ج172: لم يرد حديث صحيح للسفر لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا غيره من القبور؛ إنما زيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام لمن كان بالمدينة، إما من أهلها، وإما قادم إليها، فإنَّه يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم، أول ما يقدم، ولا يتردد على قبر الرسول عليه الصلاة والسلام، كلما دخل المسجد النبوي، يكفي أول ما يصل إلى المدينة، أنه يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما الأحاديث التي وردت في خصوص السفر لزيارته، فكلها باطلة، ولا حجة فيها، كما نبه على ذلك كبار الحفاظ، من أهل العلم.