حكم التبرك بالأموات
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س189: يقول السائل: ما حكم التبرك بالأموات؟ وما هو الضابط الشرعي في مثل هذا؟
ج189: إن دوام البركة وثبوتها، هذا من الله عز وجل، والبركة تطلب من الله عز وجل، ولا تطلب من غيره، قال تعالى: تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ . فالله يتبرك بأسمائه وصفاته، وأما المخلوق فإنه لا يتبرك به، لأنه لا يملك إيجاد البركة، ولا إثباتها، لأنها من الله سبحانه وتعالى، وفي غزوة النبي صلى الله عليه وسلم لحنين لما خرج معه أناس من صحابته، حديثو عهد بالإسلام، يعني: أسلموا
متأخرين ولم يتعلموا التعلم الكافي، مَرّوا على قوم لهم شجرة يعكفون عليها، وينوطون عندها أسلحتهم؛ لأجل البركة بها، فقال هؤلاء الصحابة الحديثو العهد بالإسلام: يا رسول الله: اجعل لنا ذات أنواط، كما كان لهم ذات أنواط، فقال صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر الله أكبر إنها السنن، قلتم والذي نفس محمد بيده، كما قالت بنو إسرائيل: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ لتركبن سنن من كان قبلكم فالبركة تطلب من الله، ولا تطلب من غيره؛ لا من الأشجار، ولا من الأحجار، ولا من الأشخاص، ولا من الأحياء، ولا من الأموات، لقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتبر كون بريقه، عليه الصلاة والسلام، وبشعره، وبثيابه، لأن
الله جعل هذا الرسول مباركاً، وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم: ولذلك لم يتبرك الصحابة بأفضلهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم، كأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي، رضي الله عنهم، لعلمهم أن هذا لا يجوز، وأن هذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم.
ج189: إن دوام البركة وثبوتها، هذا من الله عز وجل، والبركة تطلب من الله عز وجل، ولا تطلب من غيره، قال تعالى: تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ . فالله يتبرك بأسمائه وصفاته، وأما المخلوق فإنه لا يتبرك به، لأنه لا يملك إيجاد البركة، ولا إثباتها، لأنها من الله سبحانه وتعالى، وفي غزوة النبي صلى الله عليه وسلم لحنين لما خرج معه أناس من صحابته، حديثو عهد بالإسلام، يعني: أسلموا
متأخرين ولم يتعلموا التعلم الكافي، مَرّوا على قوم لهم شجرة يعكفون عليها، وينوطون عندها أسلحتهم؛ لأجل البركة بها، فقال هؤلاء الصحابة الحديثو العهد بالإسلام: يا رسول الله: اجعل لنا ذات أنواط، كما كان لهم ذات أنواط، فقال صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر الله أكبر إنها السنن، قلتم والذي نفس محمد بيده، كما قالت بنو إسرائيل: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ لتركبن سنن من كان قبلكم فالبركة تطلب من الله، ولا تطلب من غيره؛ لا من الأشجار، ولا من الأحجار، ولا من الأشخاص، ولا من الأحياء، ولا من الأموات، لقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتبر كون بريقه، عليه الصلاة والسلام، وبشعره، وبثيابه، لأن
الله جعل هذا الرسول مباركاً، وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم: ولذلك لم يتبرك الصحابة بأفضلهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم، كأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي، رضي الله عنهم، لعلمهم أن هذا لا يجوز، وأن هذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- مسألة التبرك بآثار الرسول - صلى الله عليه وسلم... - الالباني
- حكم التبرك بقبره عليه الصلاة والسلام - ابن باز
- ما صحة حديث أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتب... - الالباني
- حكم التبرك بآثار النبي ﷺ - ابن باز
- حكم التبرك بالأشخاص - ابن باز
- التبرك بالمخلوق - اللجنة الدائمة
- حكم التبرك بالصالحين - ابن باز
- ما حكم التبرك بالصالحين؟ - ابن باز
- معنى التبرك - الفوزان
- حكم التبرك بالأموات - ابن باز
- حكم التبرك بالأموات - الفوزان