ترك طواف الإفاضة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15428 )
س: قمت بتأدية فريضة الحج لعام 1410 هـ وحيث إنني أُميٌّ لا أقرأ ولا أكتب فإنني قمت بأداء مناسك الحج على حسب ما كنت أسمع من الناس، إذ إنني أحرمت من الميقات وطفت وسعيت
ونمت في منى ، ومن ثم صليت فجر اليوم التالي يوم 9 ذو الحجة، توجهنا إلى عرفة وبقيت إلى حيث أفاض الناس بعد غروب الشمس، وتوجهنا إلى مزدلفة وبتنا فيها ليلة العيد، وجمعنا منها الحصى وبعد صلاة فجر يوم العيد توجهنا لرمي الجمرة فرميت الجمرة وحلقت رأسي، وفككت ملابس الإحرام ولم أذهب إلى مكة ، وفي الثاني رميت الجمرات وبقيت في منى ولم أذهب إلى مكة . وفي اليوم الثالث رميت الجمرات وسألت أحد الشيوخ المتواجدين في منى وقلت له: إنني أديت الفريضة مفردًا فهل علي هدي؟ فقال: لا، ولم أسأله عن شيء آخر إلا عن طواف الوداع، فقال: تطوف الوداع وتغادر مكة فطفت بنية الوداع وذهبت إلى مقر إقامتي. بعد ذلك ومنذ يومين سألت أحد الإخوة الموجودين عندي وقلت له: كيف أديت الفريضة؟ فأخبرني بأن هنالك طواف اسمه طواف الإفاضة، وسأل لي أحد المشايخ وكان الجواب: إن الحج بهذه الطريق ناقص ولا يجزئ عنه فدي ولا صوم ولا صدقة، بل يجب إعادة الحج مرة أخرى، وأنا أقر بأنني لم أطف هذا الطواف «طواف الإفاضة » وأرجو منكم أن تفيدوني بالرد السريع على هذه الفتوى.
ج: حجك صحيح، ولكن عليك أن تأتي إلى مكة في أسرع وقت ممكن، وتطوف طواف الإفاضة الذي تركته وتطوف للوداع،
وإذا كان حصل منك جماع لزوجتك في هذه الفترة فإنه يجب عليك أن تذبح شاة في مكة وتوزعها على الفقراء الموجودين فيها، فإن لم تستطع ذبح شاة الفدية فإنك تصوم عشرة أيام، وإن لم يحصل منك جماع فليس عليك إلا طواف الإفاضة وطواف الوداع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: قمت بتأدية فريضة الحج لعام 1410 هـ وحيث إنني أُميٌّ لا أقرأ ولا أكتب فإنني قمت بأداء مناسك الحج على حسب ما كنت أسمع من الناس، إذ إنني أحرمت من الميقات وطفت وسعيت
ونمت في منى ، ومن ثم صليت فجر اليوم التالي يوم 9 ذو الحجة، توجهنا إلى عرفة وبقيت إلى حيث أفاض الناس بعد غروب الشمس، وتوجهنا إلى مزدلفة وبتنا فيها ليلة العيد، وجمعنا منها الحصى وبعد صلاة فجر يوم العيد توجهنا لرمي الجمرة فرميت الجمرة وحلقت رأسي، وفككت ملابس الإحرام ولم أذهب إلى مكة ، وفي الثاني رميت الجمرات وبقيت في منى ولم أذهب إلى مكة . وفي اليوم الثالث رميت الجمرات وسألت أحد الشيوخ المتواجدين في منى وقلت له: إنني أديت الفريضة مفردًا فهل علي هدي؟ فقال: لا، ولم أسأله عن شيء آخر إلا عن طواف الوداع، فقال: تطوف الوداع وتغادر مكة فطفت بنية الوداع وذهبت إلى مقر إقامتي. بعد ذلك ومنذ يومين سألت أحد الإخوة الموجودين عندي وقلت له: كيف أديت الفريضة؟ فأخبرني بأن هنالك طواف اسمه طواف الإفاضة، وسأل لي أحد المشايخ وكان الجواب: إن الحج بهذه الطريق ناقص ولا يجزئ عنه فدي ولا صوم ولا صدقة، بل يجب إعادة الحج مرة أخرى، وأنا أقر بأنني لم أطف هذا الطواف «طواف الإفاضة » وأرجو منكم أن تفيدوني بالرد السريع على هذه الفتوى.
ج: حجك صحيح، ولكن عليك أن تأتي إلى مكة في أسرع وقت ممكن، وتطوف طواف الإفاضة الذي تركته وتطوف للوداع،
وإذا كان حصل منك جماع لزوجتك في هذه الفترة فإنه يجب عليك أن تذبح شاة في مكة وتوزعها على الفقراء الموجودين فيها، فإن لم تستطع ذبح شاة الفدية فإنك تصوم عشرة أيام، وإن لم يحصل منك جماع فليس عليك إلا طواف الإفاضة وطواف الوداع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- هل يحتسب طواف الإفاضة بدلا من طواف الودا... - اللجنة الدائمة
- لم يطف طواف الإفاضة ظنا منه أن طواف الود... - اللجنة الدائمة
- حكم طواف الإفاضة يوم عرفة - ابن عثيمين
- حكم طواف الإفاضة في يوم عرفة - ابن باز
- حكم جمع طواف الإفاضة مع طواف الوداع - ابن باز
- نوى طواف الإفاضة مع طواف الوداع - اللجنة الدائمة
- طواف الإفاضة - ابن عثيمين
- طواف الإفاضة يكفي عن طواف الوداع - اللجنة الدائمة
- ما يلزم من ترك طواف الإفاضة؟ - ابن باز
- ترك طواف الإفاضة - اللجنة الدائمة
- ترك طواف الإفاضة - اللجنة الدائمة