تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم التطير والتشاؤم - الفوزان س58: السائلة الأخت هـ. ن.أ من الأردن تقول في سؤالها: يعتقد بعض الناس عندنا؟ إذا سمعوا نباح الكلب-  أعزكم الله- أو شاهدوا طائر البوم، يحلق فوق مكان، أو ...
العالم
طريقة البحث
حكم التطير والتشاؤم
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س58: السائلة الأخت هـ. ن.أ من الأردن تقول في سؤالها: يعتقد بعض الناس عندنا؟ إذا سمعوا نباح الكلب-
أعزكم الله- أو شاهدوا طائر البوم، يحلق فوق مكان، أو يطلق صوتا، أن ذلك يعني وفاة أحد من ذلك المكان، فهل هذا صحيح؟ وهل مثل هذا الاعتقاد يؤثر على عقيدة المسلم؟

ج58: هذا من التطير، التشاؤم بصوت البومة أو غيرها من الطيور، أو اعتقاد أن ذلك يسبب أو يدل على حدوث شر، أو مرض، أو موت، فهذا من التطير الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه، وهو من فعل الكفرة، كما تطير قوم فرعون بموسى، وكما تطير قوم صالح عليه الصلاة والسلام به، وبمن معه، وكما تطير المشركون بمحمد صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم بين أن الطيرة شرك، قال عليه الصلاة والسلام: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر. وقال عليه الصلاة والسلام الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك
فإذا اعتقد الإنسان أن هذا الطائر، وهذه البومة، تدل على حدوث شر وتشاءم بها، فإن هذا هو الطيرة المذمومة، التي جاء النهي عنها، لأن هذه مخلوقات خلقها الله سبحانه وتعالى لحكم ومصالح، وليس لها نفع ولا ضر، وأن هذا بتدبير الله سبحانه وتعالى وتقديره، والواجب على المسلم إذا وجد شيئاً من ذلك، ووقع في قلبه شيء من ذلك؟ أن يدفعه بالإيمان ويقول: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك .

Webiste