تم نسخ النصتم نسخ العنوان
معنى الطيرة وصورها وحكمها - الالبانيالشيخ :  ...  وقد عرف أنه جاهل وأنّه بحاجة إلى العلم . فقال: " يا رسول الله إنّ منا أقوام يتطيرون "  فقال:  فلا يصدنكم   أي التطير معروف التطير عندكم هو...
العالم
طريقة البحث
معنى الطيرة وصورها وحكمها
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ... وقد عرف أنه جاهل وأنّه بحاجة إلى العلم . فقال: " يا رسول الله إنّ منا أقوام يتطيرون " فقال: فلا يصدنكم أي التطير معروف التطير عندكم هو التشاؤم ومع الأسف الشديد المسلمون اليوم خاصة عالم النساء عالم اللي بيسموه اليوم الجنس اللطيف ما فيه أكثر منهم تشاؤما. الصابون اليوم كذا ما بيجوز يدخل إلى الدار. المكنسة والباب ما لازم تشتغل أشياء أشياء لا يمكن إحصاءها مع أن الإسلام قال: لا طيرة في الإسلام وهذا الرجل عاش في الجاهلية ثم هداه الله وآمن برسول الله فلما عرف أنه أخطأ في الصلاة إذا لازم أغتنم فرصة وجودي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله قال: " إنّ منّا أقواما يتطيرون " انظروا الآن تعليم الرسول لا يكلف الناس ما لا يطيقون لم يقل لهم لا تتطيروا. لا. لأنه الطيرة التشاؤم يأتي الإنسان فجأة دون قصد منه و لكن بالقصد منه أن يتجاوب مع الطيرة أم لا يتجاوب ولا بأس أن نلفت نظركم لماذا سميت الطيرة؟ كانوا في الجاهلية من خرافاتهم وضيق عقلهم كما تعيش حتى اليوم كثير من الأمم المتحضّرة زعمت لكنها في الحضيض من سلامة العقل حتى الأروبيين والأميركيين وغيرهم لأن هؤلاء بشهادة القرآن لا تغفلوا عن القرآن , لا عقول لهم أنتم تنظنّون أنهم عقلاء يجب أن نفرق هم أذكياء و ليسوا عقلاء لذلك صعدوا إلى السماء إلى القمر إلى النّجوم هذه الأخرى والحبل جرّار كما يقال هؤلاء أذكياء لكنهم ليسوا عقلاء وقالوا لو كنّا نسمع أو نعقل ما كنّا من أصحاب السعير ، الشاهد فالعرب في الجاهلية كانوا يتطيّرون كان أحدهم إذا عزم على السفر وشد الرحل وخرج من داره فهو ينظر أوّل طير يراه والطير لا بد حينما يرى الإنسان يطير يهرب منه فإن طار يمينا ما شاء الله هذه سفرة ميمونة وإن طار الطير الحيوان الصغير يسارا هذه سفرة مشؤومة ورجع لبيته وبطل عن سفره هذا من هنا جاءت كلمة الطيرة وقال عليه السلام: لا طيرة في الإسلام ، أنا أمثّل أحيانا رجل مسلم هيّأ حاله للسفر فتح الباب وجد اثنين عم يتخاصموا واحد يقول للثاني إن شاء الله ربنا ما يوفقك هذا الذي خرج على السفر تنزل بإذنه طق يتشاءم لا . امض قدما و لا تبالي هذا معنى قول الرسول: لا يصدنكم لا تتطير أي لا تتجاوب مع الطيرة . قال: " يا رسول الله إنّا منا أقوام يخطون " أي يضربون بالرمل فقال عليه الصلاة والسلام: قد كان نبيا من الأنبياء يخط فمن وافق خطه خطه فذاك أي الضرب بالرمل كان وسيلة ومعجرة لنبي في ذلك الزمان الزمان الأول فمن وافق خطه منكم خط ذلك النبي فذاك المصيب وهذا كما يسميه بالعلماء تعليق بالمحال أي هذا غير ممكن ... .

Webiste