تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم تعليق التمائم إذا كانت من القرآن - الفوزان س70: ما حكم تعليق التمائم إذا كانت من القرآن الكريم والأدعية المشروعة؟  ج70:  إذا كان المعلق من غير القرآن والأدعية المشروعة؛ وإنما هو أسماء شياطين، أو...
العالم
طريقة البحث
حكم تعليق التمائم إذا كانت من القرآن
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س70: ما حكم تعليق التمائم إذا كانت من القرآن الكريم والأدعية المشروعة؟
ج70: إذا كان المعلق من غير القرآن والأدعية المشروعة؛ وإنما هو أسماء شياطين، أو أسماء مجهولة، أو غير ذلك من الحروف المقطعة والطلاسم، فهذه لا شك أنها محرمة بالإجماع، وهي شرك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كانت المعلقات من القرآن، أو من الأدعية المشروعة، منهم من أجازها، نظرا لأنها من القرآن ومن الأدعية المشروعة، وقد قال بذلك بعض الصحابة وفعله، والجمهور على أنها ممنوعة، بعموم الأحاديث: كحديث من علق تميمة فلا أتم الله له ، وحديث من علق تميمة فقد أشرك ، وهذا عام فيما علق سواء
من القرآن، أو من غير القرآن، ولأن المحظور فيها واحد، وهو أن يتعلق القلب بها، أو يعتقد أنها تنفع وتضر، ولأن في تعليق القرآن عرضة، أو تعريضا، للامتهان، قد يعلق على صبي لا يتحرز من النجاسة، أو على امرأة تدخل بها دورة المياه، وهي لا تدري، أو على الرجل حتى يغتسل أيضا، تعرض للإهانة، فبناءً على ذلك حرموا تعليق التمائم، سواءا كانت من القرائن أو من غير القرآن، وهذا هو الراجح، والله تعالى أعلم.

Webiste