تعليق التمائم من القرآن وغيره
اللجنة الدائمة
س3: هل تعليق التمائم من القرآن وغيره يكفر الإِنسان؟
ج3: التمائم التي يعلقها الشخص قسمان: أحدهما: أن تكون من القرآن. والثاني: أن تكون من غير القرآن. إن كانت من القرآن فقد اختلف فيها السلف على قولين: الأول: لا يجوز تعليقها، وبه قال أصحاب ابن مسعود وابن عباس ، وهو ظاهر قول حذيفة وعقبة بن عامر وعبد الله بن عكيم ، وبه قال جماعة من التابعين منهم أصحاب ابن مسعود ، وبه قال أحمد في رواية اختارها كثير من أصحابه وجزم بها المتأخرون، وهذا قول مبني على ما رواه الإِمام أحمد وأبو داود وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك . قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله في [فتح المجيد]: قلت: هذا هو الصحيح لوجوه ثلاثة تظهر للمتأمل: الأول: عموم النهي ولا مخصص له. الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك. الثالث: أنه إذا علق فلا بد أن يمتهنه المعلق بحمله معه في حالة قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك.
القول الثاني: جواز ذلك وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص وهو ظاهر ما روي عن عائشة ، وبه قال أبو جعفر الباقر وأحمد في رواية، وحملوا الحديث على التمائم التي فيها شرك. وأما إذا كانت التمائم من غير القرآن وأسماء الله وصفاته فإنها شرك؛ لعموم حديث: إن الرقى والتمائم والتولة شرك . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ج3: التمائم التي يعلقها الشخص قسمان: أحدهما: أن تكون من القرآن. والثاني: أن تكون من غير القرآن. إن كانت من القرآن فقد اختلف فيها السلف على قولين: الأول: لا يجوز تعليقها، وبه قال أصحاب ابن مسعود وابن عباس ، وهو ظاهر قول حذيفة وعقبة بن عامر وعبد الله بن عكيم ، وبه قال جماعة من التابعين منهم أصحاب ابن مسعود ، وبه قال أحمد في رواية اختارها كثير من أصحابه وجزم بها المتأخرون، وهذا قول مبني على ما رواه الإِمام أحمد وأبو داود وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك . قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله في [فتح المجيد]: قلت: هذا هو الصحيح لوجوه ثلاثة تظهر للمتأمل: الأول: عموم النهي ولا مخصص له. الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك. الثالث: أنه إذا علق فلا بد أن يمتهنه المعلق بحمله معه في حالة قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك.
القول الثاني: جواز ذلك وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص وهو ظاهر ما روي عن عائشة ، وبه قال أبو جعفر الباقر وأحمد في رواية، وحملوا الحديث على التمائم التي فيها شرك. وأما إذا كانت التمائم من غير القرآن وأسماء الله وصفاته فإنها شرك؛ لعموم حديث: إن الرقى والتمائم والتولة شرك . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم تعليق التمائم إذا كانت من القرآن - الفوزان
- أخذ الأجرة على تعليق التمائم - اللجنة الدائمة
- حكم تعليق التمائم والحروز - ابن باز
- حكم الصلاة خلف من يجوز تعليق التمائم من القرآن - ابن باز
- حكم تعليق التمائم من أدعية القرآن والسنة - ابن باز
- حكم تعليق التمائم من القرآن - ابن باز
- حكم تعليق التمائم - ابن عثيمين
- ما حكم تعليق التمائم؟ - ابن باز
- ما حكم تعليق التمائم التي من القرآن ؟ - ابن عثيمين
- التمائم من القرآن - اللجنة الدائمة
- تعليق التمائم من القرآن وغيره - اللجنة الدائمة