العالم
طريقة البحث
النفاس من الإجهاض
اللجنة الدائمة
س1 : بالنسبة لأحكام الإجهاض فقد قرآنا فتوى الشيخين ابن عثيمين وابن باز - رحمهما الله - أنه إذا تبين في الجنين خلق بني آدم أو إذا تعدى عمره (81) يومًا فإنه يعتبر نفاسًا وإذا كان غير ذلك فهو
استحاضة ومع التطور الحادث في التكنولوجيا الطبية فإنه ومن خلال الأمواج فوق الصوتية (الأشعة) فقد تبين في الجنين خلق الآدمي وعمره (9) أسابيع (63) يومًا تقريبًا فما الحكم في هذه الحالة ؟
ج1 : الحمل الذي يترتب على وضعه انقضاء العدة واعتبار الدم الخارج من المرأة نفاسًا هو ما تبين فيه صورة إنسان على نحو ظاهر سواء أكمل ثمانين يومًا أو لم يكملها وذلك لأنه إذا بان فيه شيء من خلق الآدمي علم أنه حمل فيدخل في قوله تعالى : وَأُولاَتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ، وهكذا الحكم إذا ألقت مضغة لم يتبين فيها الخلقة فشهد ثقات من القوابل أو الأطباء أن فيه صورة خفية تتبين بها أنها خلقة آدمي .
س2 : في بعض الأحيان ومن خلال الأشعة الصوتية نرى الجنين قد تبين فيه خلق الآدمي في وقت مبكر (8-10) أسابيع ولكن في حال حدوث إجهاض مفقود أو غير كامل وأثناء عملية التنظيف لا نرى سوى قطع لحم ، أي : ليس فيها ما يشبه الآدمي . فما الحكم بالنسبة للمرأة من ناحية الصلاة وغيرها ؟
ج2 : ما دام أنه لا يرى فيما سقط من المرأة أو أخرج من الرحم
أثناء عملية التنظيف أثر صورة إنسان وإنما ذلك قطع لحم لا يرى فيها ما يدل على أنها صورة آدمي فإن ذلك الساقط لا يترتب عليه أحكام الحمل ، والدم الخارج هو دم فساد وليس دم نفاس وعليه فتصلي المرأة وتصوم مع وجوده ، إلا أنه إذا كان خروج الدم مستمرًا فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وإذا زاد عن شهر فإن المرأة تجلس عادتها .
س3 : هناك حالات حمل مفقودة قد يتعدى عمر الجنين 3-4 شهور ولكن بالأشعة يكون عمره أقل كشهرين مثلاً أو يكون مجرد كيس حمل بلا جنين فما الحكم ؟
ج3 : ما دام أن الحمل المسؤول عنه لم تظهر به صورة إنسان عند وضعه فإنه لا يعتبر حملاً تترتب على وضعه أحكام الحمل .
استحاضة ومع التطور الحادث في التكنولوجيا الطبية فإنه ومن خلال الأمواج فوق الصوتية (الأشعة) فقد تبين في الجنين خلق الآدمي وعمره (9) أسابيع (63) يومًا تقريبًا فما الحكم في هذه الحالة ؟
ج1 : الحمل الذي يترتب على وضعه انقضاء العدة واعتبار الدم الخارج من المرأة نفاسًا هو ما تبين فيه صورة إنسان على نحو ظاهر سواء أكمل ثمانين يومًا أو لم يكملها وذلك لأنه إذا بان فيه شيء من خلق الآدمي علم أنه حمل فيدخل في قوله تعالى : وَأُولاَتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ، وهكذا الحكم إذا ألقت مضغة لم يتبين فيها الخلقة فشهد ثقات من القوابل أو الأطباء أن فيه صورة خفية تتبين بها أنها خلقة آدمي .
س2 : في بعض الأحيان ومن خلال الأشعة الصوتية نرى الجنين قد تبين فيه خلق الآدمي في وقت مبكر (8-10) أسابيع ولكن في حال حدوث إجهاض مفقود أو غير كامل وأثناء عملية التنظيف لا نرى سوى قطع لحم ، أي : ليس فيها ما يشبه الآدمي . فما الحكم بالنسبة للمرأة من ناحية الصلاة وغيرها ؟
ج2 : ما دام أنه لا يرى فيما سقط من المرأة أو أخرج من الرحم
أثناء عملية التنظيف أثر صورة إنسان وإنما ذلك قطع لحم لا يرى فيها ما يدل على أنها صورة آدمي فإن ذلك الساقط لا يترتب عليه أحكام الحمل ، والدم الخارج هو دم فساد وليس دم نفاس وعليه فتصلي المرأة وتصوم مع وجوده ، إلا أنه إذا كان خروج الدم مستمرًا فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وإذا زاد عن شهر فإن المرأة تجلس عادتها .
س3 : هناك حالات حمل مفقودة قد يتعدى عمر الجنين 3-4 شهور ولكن بالأشعة يكون عمره أقل كشهرين مثلاً أو يكون مجرد كيس حمل بلا جنين فما الحكم ؟
ج3 : ما دام أن الحمل المسؤول عنه لم تظهر به صورة إنسان عند وضعه فإنه لا يعتبر حملاً تترتب على وضعه أحكام الحمل .
الفتاوى المشابهة
- حكم الإجهاض تعمدًا - ابن باز
- بالنسبة للمرأة كيف المرأة تتعامل مع نزول الدم... - الالباني
- الإجهاض إذا كان فيه خطر على الأم - اللجنة الدائمة
- حكم إجهاض الجنين - ابن باز
- ما حكم الإجهاض ؟ - الالباني
- تركت أجرت الإجهاض وصامت والدم ينزل - اللجنة الدائمة
- إجهاض الحمل - الفوزان
- حكم الإجهاض - الفوزان
- حكم دم الإجهاض - ابن باز
- الدم الخارج بعد الإجهاض - اللجنة الدائمة
- النفاس من الإجهاض - اللجنة الدائمة