تم نسخ النصتم نسخ العنوان
إذا غربت عليه الشمس يوم الثاني عشر وهو ف... - اللجنة الدائمة س: ما حكم من  خرج من  منى  ثاني أيام التشريق والمغرب يؤذن، وهو ينوي العودة والتأخر لليوم الثالث عشر ولكنه لم يعد،  بل طاف طواف الوداع وانصرف إلى بلده؟ ...
العالم
طريقة البحث
إذا غربت عليه الشمس يوم الثاني عشر وهو في منى لزمه المبيت والرمي لليوم الثالث عشر
اللجنة الدائمة
س: ما حكم من خرج من منى ثاني أيام التشريق والمغرب يؤذن، وهو ينوي العودة والتأخر لليوم الثالث عشر ولكنه لم يعد،
بل طاف طواف الوداع وانصرف إلى بلده؟
أفتونا مأجورين، جزاكم الله عنا خير الجزاء ونفع بكم الإسلام والمسلمين والله يتولاكم بحفظه وتوفيقه إنه سميع مجيب.

ج: إذا كان المذكور قد غربت عليه الشمس في منى ثاني أيام التشريق وهو يريد التأخر، ثم خرج من منى بعد الغروب وطاف للوداع وسافر - فإنه قد أخطأ في ذلك وترك المبيت بمنى ليلة الثالث عشر، ورمي الجمار يوم الثالث عشر، وطواف الوداع؛ لأن الطواف الذي أتى به لا يجزئ عن طواف الوداع الواجب؛ لأنه أتى به قبل إتمام مناسك الحج فيجب عليه التوبة إلى الله مما فعل وأن يذبح فدية عهن ترك رمي الجمار وأخرى عن ترك طواف الوداع ويذبحهما في مكة ويوزع لحمهما على فقراء الحرم ويجب عليه إطعام مسكين عن ترك المبيت بمنى ليلة الثالث عشر وذلك في مكة أيضًا، وإذا عجز عن الذبيحتين أو عن إحداهما صام عن كل واحدة عشرة أيام.


Webiste