تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفرق المسلمين في صلاة الجمعة - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  18546  )   س: مدينة (  غواردليوس  ) التي تقع بقرب مطار (  سانبولو  ) الدولي في  البرازيل  ، وعدد سكان البلد تقريبًا (1.500.000) والعائلات...
العالم
طريقة البحث
تفرق المسلمين في صلاة الجمعة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 18546 )
س: مدينة ( غواردليوس ) التي تقع بقرب مطار ( سانبولو ) الدولي في البرازيل ، وعدد سكان البلد تقريبًا (1.500.000) والعائلات الإسلامية (130) عائلة، ويوجد مسجد بقرب حي الجبانة الإسلامية ، ويسع إلى حدود (500) مصلٍّ، ونقيم به صلاة الجمعة وعدد المصلين يصل إلى (55) مصليًّا في الأيام العادية، وأيام الأعياد يصل عدد المصلين إلى حدود (200) نفر، وعلى بعد 600 م تقريبًا يوجد نادٍ رفاهي وبعض الأعضاء يصلون هناك صلاة الجمعة، ويصل عدد المصلين إلى (15 أو 20) نفرًا، ففي أي من المكانين أفضل صلاة الجمعة؟ المسجد الجامع وقد بني من أكثر من عشرين سنة، وتقام به الصلاة بصفة مستمرة، أما النادي فهو مبني من مدة لا تتجاوز 3 سنوات.
ج: الواجب عليكم أن تصلوا جميعًا في المسجد صلاة الجمعة، والصلوات الخمس مهما أمكن ذلك؛ لأن اجتماع المسلمين مطلوب، وتكثير العدد في الصلاة أفضل، والافتراق منهي عنه، والصلوات تؤدى في المساجد التي بنيت لها.
قال الله تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وقال الله تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر أخرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم ، وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر، فقال: (خوف أو مرض)، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فعليكم بالاجتماع والائتلاف، وإياكم والفرقة والاختلاف. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste