التبليغ خلف الإمام
اللجنة الدائمة
السؤال السادس من الفتوى رقم ( 18148 )
س6: في هذا الموضوع اختلاف كثير، إذا كبر الإمام في صلاة الجماعة يرفع المبلغ صوته بالتكبير ليسمع جميع المأمومين في ركوعهم وسجودهم وجميع حركاتهم في الصلاة، كثير من جمعية أهل السنة في مدن أخرى يكرهون هذا ويقولون: إن ذلك بدعة، ويستدلون بما في كتاب ( فقه السنة ): أنه يستحب عند الحاجة إليه، ولكن إذا بلغ صوت الإمام الجماعة فصار بدعة مكروهة، واستدلوا أيضًا بما قالوا: إنهم قرأوا في كتاب ( مجموع الفتاوى ) أن التبليغ خلف الإمام لم يقع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرتين فقط، وكل مرة بسبب - وليس عندنا هذا الكتاب في لاغوس - فيقول إمام أهل السنة بمدينة ( لاغوس ): إنه لا يقبل أن التبليغ خلف الإمام يكون بدعة للأسباب التالية: 1 - أن الذي في كتاب ( فقه السنة ) أنه بدعة مكروهة إذا بلغ صوت الإمام الجماعة؛ لأن ذلك حكم باتفاق الأئمة، ليس بقول الرسول صلى الله عليه وسلم. 2 - أن الذي قرأوا في كتاب ( مجموع الفتاوى ) أنه لم يقع التبليغ إلا مرتين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل قال الرسول صلى الله عليه وسلم
حينئذ إن ذلك بدعة؟ فإن قال ذلك فرضينا، وإلا فكيف يكون بدعة. 3 - إذا كان التبليغ وراء الإمام من المكروهات فلماذا يكون مفعولاً في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة ، وفي المدينة المنورة ، ومع أن صوت الإمام يبلغ جميع الناس أينما كانوا في الحرم؟ نحن في ( لاغوس ) هنا نستمع إلى شعائر صلاة المغرب كل يوم من الراديو في إذاعة نداء الإسلام، وصلاة العشاء في إذاعة القرآن الكريم، ونستمع صوت الإمام والمبلغ. في ( نيجيريا ) هنا التبليغ وراء الإمام يقع في أكثر المساجد في صلواتهم، فهل نتركهم على ما هم عليه أو نخبرهم بأنه من المنكرات؟
ج6 : التبليغ وراء الإمام يشرع إذا احتيج إليه بأن يكون المأمومون كثيرين ولا يسمعون تكبير الإمام، ويركعون ويسجدون ويسلمون على صوت المبلغ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بالناس في مرضه الأخير كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي يبلغ الناس عنه؛ لضعف صوته صلى الله عليه وسلم بسبب المرض وعدم سماع المأمومين له. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س6: في هذا الموضوع اختلاف كثير، إذا كبر الإمام في صلاة الجماعة يرفع المبلغ صوته بالتكبير ليسمع جميع المأمومين في ركوعهم وسجودهم وجميع حركاتهم في الصلاة، كثير من جمعية أهل السنة في مدن أخرى يكرهون هذا ويقولون: إن ذلك بدعة، ويستدلون بما في كتاب ( فقه السنة ): أنه يستحب عند الحاجة إليه، ولكن إذا بلغ صوت الإمام الجماعة فصار بدعة مكروهة، واستدلوا أيضًا بما قالوا: إنهم قرأوا في كتاب ( مجموع الفتاوى ) أن التبليغ خلف الإمام لم يقع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرتين فقط، وكل مرة بسبب - وليس عندنا هذا الكتاب في لاغوس - فيقول إمام أهل السنة بمدينة ( لاغوس ): إنه لا يقبل أن التبليغ خلف الإمام يكون بدعة للأسباب التالية: 1 - أن الذي في كتاب ( فقه السنة ) أنه بدعة مكروهة إذا بلغ صوت الإمام الجماعة؛ لأن ذلك حكم باتفاق الأئمة، ليس بقول الرسول صلى الله عليه وسلم. 2 - أن الذي قرأوا في كتاب ( مجموع الفتاوى ) أنه لم يقع التبليغ إلا مرتين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل قال الرسول صلى الله عليه وسلم
حينئذ إن ذلك بدعة؟ فإن قال ذلك فرضينا، وإلا فكيف يكون بدعة. 3 - إذا كان التبليغ وراء الإمام من المكروهات فلماذا يكون مفعولاً في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة ، وفي المدينة المنورة ، ومع أن صوت الإمام يبلغ جميع الناس أينما كانوا في الحرم؟ نحن في ( لاغوس ) هنا نستمع إلى شعائر صلاة المغرب كل يوم من الراديو في إذاعة نداء الإسلام، وصلاة العشاء في إذاعة القرآن الكريم، ونستمع صوت الإمام والمبلغ. في ( نيجيريا ) هنا التبليغ وراء الإمام يقع في أكثر المساجد في صلواتهم، فهل نتركهم على ما هم عليه أو نخبرهم بأنه من المنكرات؟
ج6 : التبليغ وراء الإمام يشرع إذا احتيج إليه بأن يكون المأمومون كثيرين ولا يسمعون تكبير الإمام، ويركعون ويسجدون ويسلمون على صوت المبلغ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بالناس في مرضه الأخير كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي يبلغ الناس عنه؛ لضعف صوته صلى الله عليه وسلم بسبب المرض وعدم سماع المأمومين له. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- جماعة التبليغ. - ابن عثيمين
- ما رأيك في جماعة التبليغ ؟ - الالباني
- ما حكم التبليغ في صلاة الجمعة و بقية الصوات... - ابن عثيمين
- البدعة 000 نصيحة لجماعة التبليغ.؟ - الالباني
- تنبيه الشيخ على بدعية التبليغ خلف الإمام لغير... - الالباني
- حكم التبليغ وراء الإمام - ابن باز
- حكم التبليغ خلف الإمام - اللجنة الدائمة
- حكم التبليغ خلف الإمام بالتكبير في الصلاة - ابن باز
- حكم التبليغ خلف الإمام في الصلاة - ابن باز
- التبليغ خلف الإمام - ابن باز
- التبليغ خلف الإمام - اللجنة الدائمة