المراد بحديث الصلاة في جماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 20573 )
س: أسأل سماحتكم عن المراد بالحديث الذي أخرجه أبو داود وغيره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة في جماعة تعدل خمسًا وعشرين صلاة، فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة ، قال أبو داود : قال عبد الواحد بن زياد في هذا الحديث: صلاة الرجل في الفلاة تضاعف على صلاته في الجماعة ، وساق الحديث، والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود ، وذكر الشوكاني في النيل الحكمة في اختصاص الفلاة بهذه الميزة، وقد احتج بهذا الحديث بعضهم على ترك الصلاة مع الجماعة أو في المساجد، ويصليها منفردًا في الفلاة، وذلك أن أحد المدرسين يقوم بالتدريس في محافظة الحناكية ، وهي تبعد عن المدينة المنورة ما يقارب ( 107 ) كيلو متر، وعند رجوعه من المدرسة إلى المدينة المنورة يكون في وقت صلاة الظهر أو صلاة العصر، فيمر ببعض المساجد في طريقه فيتركها، ويصلي في الفلاة رغبة في الحصول على هذا الأجر، فأرجو من سماحتكم توضيح هذا الأمر، وجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ج: الحديث المذكور هو في حق من كان في فلاة بعيدة عن المساجد ، وأما من كان قريبًا من المساجد ويسمع الأذان فإنه تجب عليه الصلاة في المسجد مع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي منفردًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الأعمى الذي طلب منه أن يرخص له يصلي في بيته؛ دفعًا للمشقة التي يلقاها في طريقه إلى المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: فأجب؛ فإني لا أجد لك رخصة . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أسأل سماحتكم عن المراد بالحديث الذي أخرجه أبو داود وغيره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة في جماعة تعدل خمسًا وعشرين صلاة، فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة ، قال أبو داود : قال عبد الواحد بن زياد في هذا الحديث: صلاة الرجل في الفلاة تضاعف على صلاته في الجماعة ، وساق الحديث، والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود ، وذكر الشوكاني في النيل الحكمة في اختصاص الفلاة بهذه الميزة، وقد احتج بهذا الحديث بعضهم على ترك الصلاة مع الجماعة أو في المساجد، ويصليها منفردًا في الفلاة، وذلك أن أحد المدرسين يقوم بالتدريس في محافظة الحناكية ، وهي تبعد عن المدينة المنورة ما يقارب ( 107 ) كيلو متر، وعند رجوعه من المدرسة إلى المدينة المنورة يكون في وقت صلاة الظهر أو صلاة العصر، فيمر ببعض المساجد في طريقه فيتركها، ويصلي في الفلاة رغبة في الحصول على هذا الأجر، فأرجو من سماحتكم توضيح هذا الأمر، وجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ج: الحديث المذكور هو في حق من كان في فلاة بعيدة عن المساجد ، وأما من كان قريبًا من المساجد ويسمع الأذان فإنه تجب عليه الصلاة في المسجد مع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي منفردًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الأعمى الذي طلب منه أن يرخص له يصلي في بيته؛ دفعًا للمشقة التي يلقاها في طريقه إلى المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: فأجب؛ فإني لا أجد لك رخصة . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما هو فضل الصلاة في الفلاة وهل هو أفضل من صل... - ابن عثيمين
- يترك الصلاة مع الجماعة ولا يصلي في المسج... - اللجنة الدائمة
- صلاة الجماعة وفضلها . - الالباني
- حكم صلاة الجماعة في المساجد مع المسلمين - الفوزان
- بيان من اللجنة بوجوب صلاة الجماعة في الم... - اللجنة الدائمة
- الصلاة جماعة في البيت - اللجنة الدائمة
- هل الصلاة مع الجماعة شرط لصحة الصلاة؟ - ابن باز
- ما حكم صلاة الجماعة ؟ وتتمة الكلام عن صفة صلاة... - الالباني
- حكم صلاة الجماعة - اللجنة الدائمة
- صحة حديث أن الصلاة في الفلاة بخمسين صلاة . - الالباني
- المراد بحديث الصلاة في جماعة تعدل خمسا و... - اللجنة الدائمة