ج 7 : يسن تعزية المسلم المصاب بميته بالدعاء له وللميت ولا تعيين في ذلك، كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية فيعزيه بمثل قوله: (أعظم الله أجرك وأحسن عزاك وغفر لميتك) وقد روى الإمام أحمد في (مسنده) "أن النبي صلى الله عليه وسلم عزى رجلاً فقال: رحمه الله وآجرك" وورد "أنه عزى امرأة في ابن مات لها فقال: إن لله ما أخذ وله ما أعطى ولكل أجل مسمى، وكل إليه راجع، فاحتسبي واصبري فإن الصبر عند أول الصدمة الأولى" ويرد المعزى بقوله: (استجاب الله دعاءك ورحمنا وإياك)، ونحو ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.