امرأة مصابة بالوساوس في الطهارة والصلاة فإذا بال الطفل في السجاد فكيف يمكن تطهيره علما أن هذا السجاد لا يمكن نقله وكم يكفي من الماء لتطهيره ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : تقول إنها مصابة بالوساوس في الطهارة والحدث في الصلاة فأما بالنسبة للطهارة فتقول إنني أتشدّد في غسيل كل شيء يقع أو في غسل كل شيء يقع عليه بول الأطفال لأنها أم لثلاثة أطفال ودائما أو كثيراً ما تتعرّض للنجاسة حيث إنهم يبولون على السجادة وعلى ملابسهم أو عندما تغسل ملابسهم النجسة تقع نقط من الماء على ملابسها فأصبحت لا تُطيق النجاسة وتتضايق كثيراً عندما ترى أحد أطفالها قد بال على شيء أو بال في ملابسه وأصبحت تشك في كل شيء يلمسه الأطفال كمقبض الباب أو الطاولات أو السجاد وملابسهم ونحو ذلك فتقول أرجو أن تجدوا لي حلاً لهذه الوساوس لأنني قد وصلت إلى درجة أنني أصبحت أتثاقل عن أداء الصلوات وأحسب لها ألف حساب، فإذا بال الطفل على السجاد فكيف يُمكن تطهيره وأقصد بالسجاد الذي يُفرش في الغرف ولا يمكن نقله وكم يكفي من الماء لتطهيره وإذا وطئت بقدمي السجادة وهو مبلول بالماء الذي غسِل به فهل تكون رجلي قد تنجّست وما العمل لو تركت النجاسة حتى جف موقعها واشتبه علينا؟ وفي الحقيقة بقي لها أسئلة كثيرة حول النجاسة هل نذكرها فقرة فقرة أو نستمر؟
الشيخ : ... لا فقرة فقرة.
السائل : نعم، إذن هاتان فقرتان، الأولى تقول إذا بال الطفل على السجاد فكيف يمكن تطهيره والسجاد الذي لا يُمكن نقله وكم يكفي من الماء لتطهيره؟
الشيخ : نعم، قبل الجواب على هاتين المسألتين الفرعيتين.
السائل : نعم.
الشيخ : نجيب عن أصل الداء، أصل الداء وهو الوساوس هذا مما يُلقيه الشيطان في قلب ابن ءادم والشيطان كما قال الله عز وجل إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير وهو حريص على كل ما يُقلق الإنسان ويحول بينه وبين السعادة في الدنيا والأخرة كما قال الله عز وجل إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله فالشيطان حريص على فساد ابن ءادم والإفساد عليه في دينه ودنياه وهذه الوساوس التي تقع لبعض بني ءادم سواء كانت وساوس في العقيدة وفيما يتعلق بالرب جل وعلا أو فيما يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم أو فيما يتعلق بالإسلام عموماً أو في مسألة من مسائل الدين كالصلاة والوضوء والطهارة وما أشبه ذلك ودواء ذلك كله ما أرشد الله إليه وأرشد إليه رسوله صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله وقال النبي عليه الصلاة والسلام لرجل شكا إليه أن الشيطان يحول بينه وبين صلاته أن يقول إذا أحس به أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فدواء هذا الداء الذي نسأل الله تعالى أن يُعافينا وإخواننا المسلمين منه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يدعه وأن يلهو عنه وأن لا يلتفت إليه مطلقاً حتى لو وسوس له الشيطان بنجاسة شيء أو بحدث وهو لم يتيقن ذلك فلا يلتفت إليه وإذا داوم على ترك الغفلة عنه وعدم الإلتفات إليه فإنه يزول بحول الله.
أما المسألتان الفرعيتان.
السائل : نعم.
الشيخ : فهما أولاً إذا بال الصبي على فراش لا يمكن نزعه كالفرش الكبيرة التي تكون في الحجر والغرف فإن تطهيرها يكون بصب الماء عليها فإذا صُب الماء عليها وفرِك باليد يؤتى بإسفنجة لتمتص هذا الماء ثم يصب عليه ماء ءاخر ويفعل به كذلك ثم مرة ثالثة وبهذا يطهر المحل.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا كان مجرّد بول أما إذا كان شيئاً ءاخر له جُرم فلا بد من إزالة الجُرم أولاً ثم التطهير. الفرع الثاني ما هو؟
الشيخ : ... لا فقرة فقرة.
السائل : نعم، إذن هاتان فقرتان، الأولى تقول إذا بال الطفل على السجاد فكيف يمكن تطهيره والسجاد الذي لا يُمكن نقله وكم يكفي من الماء لتطهيره؟
الشيخ : نعم، قبل الجواب على هاتين المسألتين الفرعيتين.
السائل : نعم.
الشيخ : نجيب عن أصل الداء، أصل الداء وهو الوساوس هذا مما يُلقيه الشيطان في قلب ابن ءادم والشيطان كما قال الله عز وجل إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير وهو حريص على كل ما يُقلق الإنسان ويحول بينه وبين السعادة في الدنيا والأخرة كما قال الله عز وجل إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله فالشيطان حريص على فساد ابن ءادم والإفساد عليه في دينه ودنياه وهذه الوساوس التي تقع لبعض بني ءادم سواء كانت وساوس في العقيدة وفيما يتعلق بالرب جل وعلا أو فيما يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم أو فيما يتعلق بالإسلام عموماً أو في مسألة من مسائل الدين كالصلاة والوضوء والطهارة وما أشبه ذلك ودواء ذلك كله ما أرشد الله إليه وأرشد إليه رسوله صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله وقال النبي عليه الصلاة والسلام لرجل شكا إليه أن الشيطان يحول بينه وبين صلاته أن يقول إذا أحس به أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فدواء هذا الداء الذي نسأل الله تعالى أن يُعافينا وإخواننا المسلمين منه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يدعه وأن يلهو عنه وأن لا يلتفت إليه مطلقاً حتى لو وسوس له الشيطان بنجاسة شيء أو بحدث وهو لم يتيقن ذلك فلا يلتفت إليه وإذا داوم على ترك الغفلة عنه وعدم الإلتفات إليه فإنه يزول بحول الله.
أما المسألتان الفرعيتان.
السائل : نعم.
الشيخ : فهما أولاً إذا بال الصبي على فراش لا يمكن نزعه كالفرش الكبيرة التي تكون في الحجر والغرف فإن تطهيرها يكون بصب الماء عليها فإذا صُب الماء عليها وفرِك باليد يؤتى بإسفنجة لتمتص هذا الماء ثم يصب عليه ماء ءاخر ويفعل به كذلك ثم مرة ثالثة وبهذا يطهر المحل.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا كان مجرّد بول أما إذا كان شيئاً ءاخر له جُرم فلا بد من إزالة الجُرم أولاً ثم التطهير. الفرع الثاني ما هو؟
الفتاوى المشابهة
- هل تجوز الصلاة على السجادة إذا كانت الرسوم ا... - ابن عثيمين
- حكم اتخاذ المرأة سجادة لها في بيتها للصلاة - ابن باز
- حكم الصلاة على السجاد الأحمر - الفوزان
- ما حكم وضع سجادة على مكان النجاسة للصلاة؟ - الالباني
- كيف يطهر السجاد من النجاسات.؟ - ابن عثيمين
- السجادة عليها اسم الله - اللجنة الدائمة
- ما حكم اتخاذ سجادة للصلاة عليها في المسجد ؟ - الالباني
- الصلاة على السجادة في المسجد - اللجنة الدائمة
- كيفية تطهير السجاد من النجاسة - ابن عثيمين
- إذا بال الطفل على السجاد فما الطريقة لتطهيره... - ابن عثيمين
- امرأة مصابة بالوساوس في الطهارة والصلاة فإذا... - ابن عثيمين