ج : لا يجوز تخصيص يوم عاشوراء بعمل طعام ، ولا إظهار زينة وتطيب وتجمل ، ولا صدقة . إلى غير ذلك مما يفعله المبتدعة . كما لا يجوز جعله يوم حزن ونياحة كما تفعله الشيعة ، وإنما المشروع في هذا
اليوم صيامه صيام يوم قبله أو يوم بعده كما صامه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمر بصيامه مع صيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود . وأما دعاء فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - والاستغاثة بها أو بغيرها من الأموات فهو من الشرك الأكبر والذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة إلى الله - سبحانه وتعالى - فهو محرم عظيم التحريم في يوم عاشوراء أو غيره ، وأما عملية الحناء في مكان مظلم وما ذكر مما يحصل من جراء ذلك فهو من الخرافات والضلالات ووسائل الشرك فيجب اعتقاد بطلانه وعدم الالتفات إليه .