علو الله تعالى فوق السماء
اللجنة الدائمة
س52 : من معتقد أهل السنة أن الله في السماء ، فما المقصود بالسماء هل هي السماء الدنيا أم السماء السابعة ؟
ج52 : عقيدة أهل السنة والجماعة : أن الله - سبحانه وتعالى - عال على خلقه ، مستو على عرشه بذاته ، وعرشه فوق السماء السابعة وبائن عن خلقه ، استواء يليق بجلاله وعظمته ، وهو ليس داخل العالم ، بل منفصل وبائن عنه ، فالله مستو على عرشه وعرشه فوق السماء السابعة وقد دل على ذلك الكتاب والسنة ، قال تعالى : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ، الآية ، وقال تعالى : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وقال تعالى : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ومما يدل على علوه على خلقه نزول القرآن من عنده ، والنزول لا يكون إلا من أعلى إلى أسفل ، قال تعالى : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ، الآية ،
وقال تعالى : حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وقال تعالى : حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على علو الله - سبحانه وتعالى - ، وأنه مستو على عرشه ، وفي حديث معاوية بن الحكم السلمي قال : كانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية ، فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها ، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكة ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعظم ذلك علي ، قلت : يا رسول الله : أفلا أعتقها ؟ قال : ائتني بها فأتيته بها ، فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال : أعتقها فإنها مؤمنة . أخرجه مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وغيرهم . وفي (الصحيحين) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساء . ومما يدل أن الله - عز وجل - مستو على عرشه فوق السماء السابعة : حديث العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
هل تدرون كم بين السماء والأرض ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، والله تعالى فوق ذلك ، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم . أخرجه أبو داود ، وغيره .
ج52 : عقيدة أهل السنة والجماعة : أن الله - سبحانه وتعالى - عال على خلقه ، مستو على عرشه بذاته ، وعرشه فوق السماء السابعة وبائن عن خلقه ، استواء يليق بجلاله وعظمته ، وهو ليس داخل العالم ، بل منفصل وبائن عنه ، فالله مستو على عرشه وعرشه فوق السماء السابعة وقد دل على ذلك الكتاب والسنة ، قال تعالى : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ، الآية ، وقال تعالى : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وقال تعالى : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ومما يدل على علوه على خلقه نزول القرآن من عنده ، والنزول لا يكون إلا من أعلى إلى أسفل ، قال تعالى : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ، الآية ،
وقال تعالى : حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وقال تعالى : حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على علو الله - سبحانه وتعالى - ، وأنه مستو على عرشه ، وفي حديث معاوية بن الحكم السلمي قال : كانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية ، فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها ، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكة ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعظم ذلك علي ، قلت : يا رسول الله : أفلا أعتقها ؟ قال : ائتني بها فأتيته بها ، فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال : أعتقها فإنها مؤمنة . أخرجه مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وغيرهم . وفي (الصحيحين) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساء . ومما يدل أن الله - عز وجل - مستو على عرشه فوق السماء السابعة : حديث العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
هل تدرون كم بين السماء والأرض ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، والله تعالى فوق ذلك ، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم . أخرجه أبو داود ، وغيره .
الفتاوى المشابهة
- تفسير قول الله - تبارك وتعالى - : (( أَأَمِنْت... - الالباني
- ربنا في السماء - ابن باز
- هل يصح أن يقال أن الله في السماء ولكن في كل... - ابن عثيمين
- ما معنى كون الله - تعالى - في السَّماء ؟ - الالباني
- الله سبحانه وتعالى في السماء - الفوزان
- الدليل على أن الله في السماء - اللجنة الدائمة
- هل صحيح أن الله في السماء ؟ - ابن عثيمين
- بيان من الشيخ المقصود بالسماء في قوله تعالى :... - الالباني
- الدليل على علو الله فوق العرش - ابن باز
- هل يُقال: الله في السَّماء؟ أو فوق السَّماء؟ - ابن باز
- علو الله تعالى فوق السماء - اللجنة الدائمة