معالجة العجب والرياء
اللجنة الدائمة
س4 : كيف نعالج العجب والرياء ؟
ج4 : الواجب على المسلم أن يعمل العمل مخلصًا لله فيه ، مفتديًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، يرجو ما عند الله من الأجر والثواب في الدار الآخرة ، فلا يجوز أن يعمل العمل لأجل الناس وثنائهم ، كما أنه لا يحل له ترك العمل خشية الناس ؛ فإن ذلك عجز ومنقصة . وعليه أن يحذر من الرياء ؛ لأن الرياء يحبط العمل الذي خالطه واستمر معه ولم يتب منه صاحبه . والعلاج من العجب بالعمل ، والرياء : يكون بمجاهدة النفس في الإخلاص لله تعالى ، والبعد عن الرياء ، والاستعانة بالله في هذا ، والتأمل في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة ، فإن من تأمل ذلك كره إليه
الرياء ؛ لأن رياءه لن يجلب له نفع الناس ، ولن يدفع عنه ضررهم ، بل يجلب عليه سخط الله تعالى وغضبه ومقته ويرد عمله ، فيخسر بذلك الدنيا والآخرة ، وفي (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من سمع سمع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به ومما يعين على الخلاص من هذا الداء : سؤال الله تعالى العافية ، والتعوذ منه ، والتذكر أنه من أعمال المنافقين المذكورة في قوله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ، وقد خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه قائلاً : أيها الناس ، اتقوا الشرك ، فإنه أخفى من دبيب النمل ، قالوا : وكيف نتقيه يا رسول الله ؟ قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه . رواه أحمد ، والطبراني ، عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - .
ج4 : الواجب على المسلم أن يعمل العمل مخلصًا لله فيه ، مفتديًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، يرجو ما عند الله من الأجر والثواب في الدار الآخرة ، فلا يجوز أن يعمل العمل لأجل الناس وثنائهم ، كما أنه لا يحل له ترك العمل خشية الناس ؛ فإن ذلك عجز ومنقصة . وعليه أن يحذر من الرياء ؛ لأن الرياء يحبط العمل الذي خالطه واستمر معه ولم يتب منه صاحبه . والعلاج من العجب بالعمل ، والرياء : يكون بمجاهدة النفس في الإخلاص لله تعالى ، والبعد عن الرياء ، والاستعانة بالله في هذا ، والتأمل في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة ، فإن من تأمل ذلك كره إليه
الرياء ؛ لأن رياءه لن يجلب له نفع الناس ، ولن يدفع عنه ضررهم ، بل يجلب عليه سخط الله تعالى وغضبه ومقته ويرد عمله ، فيخسر بذلك الدنيا والآخرة ، وفي (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من سمع سمع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به ومما يعين على الخلاص من هذا الداء : سؤال الله تعالى العافية ، والتعوذ منه ، والتذكر أنه من أعمال المنافقين المذكورة في قوله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ، وقد خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه قائلاً : أيها الناس ، اتقوا الشرك ، فإنه أخفى من دبيب النمل ، قالوا : وكيف نتقيه يا رسول الله ؟ قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه . رواه أحمد ، والطبراني ، عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - .
الفتاوى المشابهة
- علاج الرياء في الصلاة - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (أفمن هذا الحديث تعجبون) - ابن عثيمين
- حكم ترك بعض الأعمال خشية الرياء - الفوزان
- شروط قبول العبادة وهما: أولا: الإخلاص لله في... - ابن عثيمين
- الحذر من الرياء ومراعاة الإخلاص لله في كل عمل - ابن باز
- كيفية الوقاية من الرياء والعجب - ابن باز
- نصيحة لمن ينتابه الرياء والعجب إذا عمل صالحًا - ابن باز
- علاج الرياء - اللجنة الدائمة
- ما هو علاج الحسد والرياء والكبر مع ذكر الأدل... - ابن عثيمين
- الحكم على شخص ما بالكبر والرياء - ابن باز
- معالجة العجب والرياء - اللجنة الدائمة