حديث ما وسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 10637 )
س 2: أ - أسأل عن مدى صحة الحديث الشريف: " ما وسعتني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن "؟
ب - عن أبي سعيد قال: (حججت مع عمر ، فلما دخل للطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّلك ما قبَّلتك. ثم قبَّله. فقال علي : بلى يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع. قال: بم. قال بكتاب الله، قال الله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى خلق الله آدم ومسح على ظهره، فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في أمد، وكان لهذا الحجر عينان ولسان فقال له الله: افتح. ففتح فاه فألقمه ذلك الأمد وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة بأني أشهد، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يؤتى بالحجر الأسود يوم القيامة له لسان زلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد. فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع. فقال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن .
ج 2: أ - قال الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني في ( ج 2 من كشف الخفاء ومزيل الإلباس ): ( ذكره في الإحياء بلفظ قال الله: لم يسعني سمائي ولا أرضي، ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع. قال العراقي في
تخريجه: لم أر له أصلاً، ووافقه في ( الدرر ) تبعًا للزركشي ، ثم قال العراقي : وفي حديث أبي عتبة عند الطبراني بعد قوله: وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها. انتهى. وقال ابن تيمية : وهو مذكور في الإسرائيليات، وليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في ( المقاصد ) تبعًا لشيخه في ( اللآلئ ): ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه: وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي، وإلا فمن قال: إن الله يحل في قلوب الناس فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده، وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى أن أخرجه أحمد في الزهد عن وهب بن منبه قال: إن الله فتح السماوات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل : سبحانك ما أعظمك يا رب. فقال الله: إن السماوات والأرض ضعفن عن أن يسعنني ووسعني قلب عبدي المؤمن الوادع اللين، ونقل عن خط الزركشي أن بعض العلماء قال: إنه حديث باطل، وإنه من وضع الملاحدة، وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام علي بن وفا لمقاصد يقصدها، ويقول عند الوجد والرقص طوفوا ببيت ربكم. ب - قال الذهبي بعد أن ذكر الحديث في تلخيصه لأحاديث
( المستدرك ): في سنده أبو هارون العبدي ، وهو ساقط. وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ضعيف الحديث. وقال النسائي : متروك الحديث. وقال الجوزجاني : كذاب مفتر واسمه عمارة بن جويدة . وقال ابن معين : كان غير ثقة يكذب. وقال ابن علية : كان يكذب. وقال عثمان بن أبي شيبة : كان كذابًا. وقال ابن عبد البر : أجمعوا على أنه ضعيف الحديث. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 2: أ - أسأل عن مدى صحة الحديث الشريف: " ما وسعتني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن "؟
ب - عن أبي سعيد قال: (حججت مع عمر ، فلما دخل للطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّلك ما قبَّلتك. ثم قبَّله. فقال علي : بلى يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع. قال: بم. قال بكتاب الله، قال الله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى خلق الله آدم ومسح على ظهره، فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في أمد، وكان لهذا الحجر عينان ولسان فقال له الله: افتح. ففتح فاه فألقمه ذلك الأمد وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة بأني أشهد، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يؤتى بالحجر الأسود يوم القيامة له لسان زلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد. فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع. فقال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن .
ج 2: أ - قال الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني في ( ج 2 من كشف الخفاء ومزيل الإلباس ): ( ذكره في الإحياء بلفظ قال الله: لم يسعني سمائي ولا أرضي، ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع. قال العراقي في
تخريجه: لم أر له أصلاً، ووافقه في ( الدرر ) تبعًا للزركشي ، ثم قال العراقي : وفي حديث أبي عتبة عند الطبراني بعد قوله: وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها. انتهى. وقال ابن تيمية : وهو مذكور في الإسرائيليات، وليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في ( المقاصد ) تبعًا لشيخه في ( اللآلئ ): ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه: وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي، وإلا فمن قال: إن الله يحل في قلوب الناس فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده، وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى أن أخرجه أحمد في الزهد عن وهب بن منبه قال: إن الله فتح السماوات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل : سبحانك ما أعظمك يا رب. فقال الله: إن السماوات والأرض ضعفن عن أن يسعنني ووسعني قلب عبدي المؤمن الوادع اللين، ونقل عن خط الزركشي أن بعض العلماء قال: إنه حديث باطل، وإنه من وضع الملاحدة، وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام علي بن وفا لمقاصد يقصدها، ويقول عند الوجد والرقص طوفوا ببيت ربكم. ب - قال الذهبي بعد أن ذكر الحديث في تلخيصه لأحاديث
( المستدرك ): في سنده أبو هارون العبدي ، وهو ساقط. وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ضعيف الحديث. وقال النسائي : متروك الحديث. وقال الجوزجاني : كذاب مفتر واسمه عمارة بن جويدة . وقال ابن معين : كان غير ثقة يكذب. وقال ابن علية : كان يكذب. وقال عثمان بن أبي شيبة : كان كذابًا. وقال ابن عبد البر : أجمعوا على أنه ضعيف الحديث. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- سئل عن صحة حديث : ( إن الله وكل بعبده المؤمن ع... - الالباني
- رَدُّ الشَّيخ على مَن ضعَّفَ حديث الجارية التي... - الالباني
- شرح حديث عقبة بن عامرٍ - رضي الله عنه - قال :... - الالباني
- كيف نرد على من يقول أن الله ليس في الأرض و لا... - الالباني
- كيف نردُّ على من يقول : إن الله - تبارك وتعالى... - الالباني
- وبحق رحمتك التي وسعت جميع الـ***ـخلق محسنهم... - ابن عثيمين
- المناقشة حول قوله تعالى:" لا يكلف الله نفسا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :فإن الله قد وسع كرسيه السماو... - ابن عثيمين
- قال المؤلف "ومتضمن أيضاً للرحمة الواسعة التي... - ابن عثيمين
- ما رأيك في قول بعضهم في أسماء الله وصفاته : إن... - الالباني
- حديث ما وسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني... - اللجنة الدائمة