العمل لتأمين المستقبل
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 19359 )
س 1: هل يعتبر قول المرأة العاملة أو اعتقادها: (أنها تعمل من أجل أن تؤمّن مستقبلها ومستقبل أبنائها فيما لو طُلقت أو
توفي زوجها، فهي لا تدري ما تأتي به الأيام من أمور) هل يعتبر هذا من القدح في عقيدة القضاء والقدر لدى المسلم؟
ج 1: المسلم يؤمن بقضاء الله وقدره ، وأن الله كتب رزقه عند نفخ الروح فيه وهو في بطن أمه، وأن رزقه آتيه لا محالة؛ لما ثبت عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه إلى قوله: ثم يبعث الله ملكًا بأربع كلمات، فيكتب عمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد الحديث. ولما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم رواه ابن ماجه في (سننه ج 2 ص 725)، ورواه ابن حبان في (صحيحه). واعتقاد ذلك والإيمان به لا ينافي أن يسعى الإنسان في طلب
الرزق وبذل الأسباب المشروعة في ذلك، مع عدم الاعتماد عليها والاعتقاد بأن الرازق والنافع والضار هو الله وحده سبحانه. وما يجري على ألسن بعض الناس من قوله: أُؤمّن مستقبلي أو مستقبل أولادي، فهذه الألفاظ التي يستعملها من يغلو في الاعتماد على النفس والمناصب والماديات وحدها. فينبغي للمسلم أن يبتعد عن مثل هذه الألفاظ التي تقدح في كمال توكله على الله، وفي كمال رجائه لله وخوفه منه، وأن يلجأ إلى الله سبحانه ويتضرع بين يديه في الشدة والرخاء، مع الأخذ بالأسباب المشروعة، كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 1: هل يعتبر قول المرأة العاملة أو اعتقادها: (أنها تعمل من أجل أن تؤمّن مستقبلها ومستقبل أبنائها فيما لو طُلقت أو
توفي زوجها، فهي لا تدري ما تأتي به الأيام من أمور) هل يعتبر هذا من القدح في عقيدة القضاء والقدر لدى المسلم؟
ج 1: المسلم يؤمن بقضاء الله وقدره ، وأن الله كتب رزقه عند نفخ الروح فيه وهو في بطن أمه، وأن رزقه آتيه لا محالة؛ لما ثبت عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه إلى قوله: ثم يبعث الله ملكًا بأربع كلمات، فيكتب عمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد الحديث. ولما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم رواه ابن ماجه في (سننه ج 2 ص 725)، ورواه ابن حبان في (صحيحه). واعتقاد ذلك والإيمان به لا ينافي أن يسعى الإنسان في طلب
الرزق وبذل الأسباب المشروعة في ذلك، مع عدم الاعتماد عليها والاعتقاد بأن الرازق والنافع والضار هو الله وحده سبحانه. وما يجري على ألسن بعض الناس من قوله: أُؤمّن مستقبلي أو مستقبل أولادي، فهذه الألفاظ التي يستعملها من يغلو في الاعتماد على النفس والمناصب والماديات وحدها. فينبغي للمسلم أن يبتعد عن مثل هذه الألفاظ التي تقدح في كمال توكله على الله، وفي كمال رجائه لله وخوفه منه، وأن يلجأ إلى الله سبحانه ويتضرع بين يديه في الشدة والرخاء، مع الأخذ بالأسباب المشروعة، كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- التأمين على السيارات - الفوزان
- أنواع التأمين الجائزة شرعا - اللجنة الدائمة
- مستقبل العالم الإسلامي ومستقبل أعداء الإسلام - ابن باز
- ما حكم التأمين ؟ - الالباني
- حكم الإسلام في التأمين التجاري والتأمين... - اللجنة الدائمة
- ما حكم الاشتراك في شركات التأمين الموجودة بكلّ... - الالباني
- التأمين - اللجنة الدائمة
- العمل في شركة التأمين - اللجنة الدائمة
- ما حكم التأمين في الشرع ؟ - الالباني
- التأمين في الصلاة - اللجنة الدائمة
- العمل لتأمين المستقبل - اللجنة الدائمة