المرض لتصرف شخصي هل ينافي القدر
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 20109 )
س 1: ابتليت بمرض منذ عام أو أكثر تقريبًا، كنت بين أهلي وأسرتي، ولكنني نقلت برغبة مني من بلدتي التي أعيش فيها إلى العاصمة ( القاهرة )، حيث أعمل مدرس ابتدائي، ولكنني هناك مرضت بمرض (حمى التيفود) فأدخلوني مستشفى تابع للتأمين الصحي التابع لعملي، والذي أهمل علاجي فأصبت بجلطة بالساق اليسرى، وجاء أهلي إلى القاهرة فأخذوني إلى بلدتي، وعندما وصلت إلى بلدتي قابلني معظم الناس بكلام وهو (أنني
تسببت في إيذاء نفسي، وأنني لو مكثت في بيتي ولم أنقل نفسي إلى القاهرة لما حدث لي هذا) فأصبحت في حيرة من أمري، ولكني أؤمن بقضاء الله وقدره. ولكن أرجو توضيح الأمر لي، وهل فعلاً أن الإنسان يكون سببًا في إيذاء نفسه عندما يقدم على عمل شيء، أم أنه مكتوب له ذلك ، وماذا أقول لهؤلاء الناس الذين يجادلون بأنني السبب فيما حدث لي؟
ج: ما حدث لك هو بقضاء الله وقدره، والواجب عليك الصبر وعدم الضجر، فهذه الأمراض والمصائب خير للمؤمن، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له رواه مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه رواه البخاري ومسلم . وعليك الأخذ بأسباب الشفاء المباحة، مع تعلق القلب بالله سبحانه، وكثرة دعائه واللجوء إليه. نسأل الله لك العافية والأجر على ما أصابك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 1: ابتليت بمرض منذ عام أو أكثر تقريبًا، كنت بين أهلي وأسرتي، ولكنني نقلت برغبة مني من بلدتي التي أعيش فيها إلى العاصمة ( القاهرة )، حيث أعمل مدرس ابتدائي، ولكنني هناك مرضت بمرض (حمى التيفود) فأدخلوني مستشفى تابع للتأمين الصحي التابع لعملي، والذي أهمل علاجي فأصبت بجلطة بالساق اليسرى، وجاء أهلي إلى القاهرة فأخذوني إلى بلدتي، وعندما وصلت إلى بلدتي قابلني معظم الناس بكلام وهو (أنني
تسببت في إيذاء نفسي، وأنني لو مكثت في بيتي ولم أنقل نفسي إلى القاهرة لما حدث لي هذا) فأصبحت في حيرة من أمري، ولكني أؤمن بقضاء الله وقدره. ولكن أرجو توضيح الأمر لي، وهل فعلاً أن الإنسان يكون سببًا في إيذاء نفسه عندما يقدم على عمل شيء، أم أنه مكتوب له ذلك ، وماذا أقول لهؤلاء الناس الذين يجادلون بأنني السبب فيما حدث لي؟
ج: ما حدث لك هو بقضاء الله وقدره، والواجب عليك الصبر وعدم الضجر، فهذه الأمراض والمصائب خير للمؤمن، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له رواه مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه رواه البخاري ومسلم . وعليك الأخذ بأسباب الشفاء المباحة، مع تعلق القلب بالله سبحانه، وكثرة دعائه واللجوء إليه. نسأل الله لك العافية والأجر على ما أصابك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما... - الالباني
- الصبر على البلاء ومنه المرض - اللجنة الدائمة
- حكم من أفطر بسبب المرض واستمر مرضه حتى مات - ابن باز
- حكم من ترك الصلاة لمرض أصابه - ابن باز
- الصبر على المرض - اللجنة الدائمة
- يقول في رسالته أنا رجل مريض مرضا شديدا يصيبن... - ابن عثيمين
- المرض والصلاة - 2 - الفوزان
- المرض والصلاة - الفوزان
- تعاطي الأسباب في علاج المرضى وطلب الرزق... - اللجنة الدائمة
- الصبر على المرض - اللجنة الدائمة
- المرض لتصرف شخصي هل ينافي القدر - اللجنة الدائمة