إذا لم يكن من لعن مستحقا للعن فهل ترجع على اللاعن
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 20163 )
س: هل عندما يلعن رجل رجلاً آخر ولا تفتح لها أبواب السماء؛ لأنه غير مستحق لها ترجع على الرجل الأول أم لا؟ وهل يجوز لعن امرأة بحجة أنها غير متحجبة؟
ج : اللعن ليس من صفات المؤمن الكامل الإيمان، فقد روى الإمام أحمد في (مسنده) والترمذي في (الجامع) عن علقمة عن عبد الله
ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء قال الترمذي : حديث حسن غريـب. وثبـت في (الصـحيحين) مـن حـديث ثابت بـن الضحاك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لعن المؤمن كقتله . وعلى ذلك فإنه لا يجـوز للمؤمن أن يلعن أحـدًا من إخوانه المسلمين، إلا من لعنه الله في كتابه أو لعنه رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز لعن من ارتكب معصية لمعصيته؛ كالمرأة غير المتحجبة ونحوها، بل على المسلم أن يقوم بمناصحتها وحثها على التحجب بالأسلوب الطيب والدعوة الحسنة، ومن لعن أحدًا لا يستحق اللعن فقد ورد الوعيد الشديد في حقه، وإن اللعنة ترجع إلى قائلها إن لم تجد مساغًا، ويدل لذلك ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالاً، فإن لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت إلى قائلها رواه الإمام أحمد في (مسنده) وأبو داود في (سننه) . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: هل عندما يلعن رجل رجلاً آخر ولا تفتح لها أبواب السماء؛ لأنه غير مستحق لها ترجع على الرجل الأول أم لا؟ وهل يجوز لعن امرأة بحجة أنها غير متحجبة؟
ج : اللعن ليس من صفات المؤمن الكامل الإيمان، فقد روى الإمام أحمد في (مسنده) والترمذي في (الجامع) عن علقمة عن عبد الله
ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء قال الترمذي : حديث حسن غريـب. وثبـت في (الصـحيحين) مـن حـديث ثابت بـن الضحاك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لعن المؤمن كقتله . وعلى ذلك فإنه لا يجـوز للمؤمن أن يلعن أحـدًا من إخوانه المسلمين، إلا من لعنه الله في كتابه أو لعنه رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز لعن من ارتكب معصية لمعصيته؛ كالمرأة غير المتحجبة ونحوها، بل على المسلم أن يقوم بمناصحتها وحثها على التحجب بالأسلوب الطيب والدعوة الحسنة، ومن لعن أحدًا لا يستحق اللعن فقد ورد الوعيد الشديد في حقه، وإن اللعنة ترجع إلى قائلها إن لم تجد مساغًا، ويدل لذلك ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالاً، فإن لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت إلى قائلها رواه الإمام أحمد في (مسنده) وأبو داود في (سننه) . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : وعن علي بن أبي طالب - رضي ا... - ابن عثيمين
- لعن الناس - اللجنة الدائمة
- من يلعن زوجته - اللجنة الدائمة
- حكم لعن الرجل لزوجته - ابن باز
- ما معنى قوله:( تلعنونهم ويلعنونكم ) .؟ - ابن عثيمين
- ما حكم لعن الدنيا ولعن الشيطان؟ - ابن باز
- باب جواز لعن بعض أصحاب المعاصي غير المعينين:... - ابن عثيمين
- بيان حكم لعن المؤمن - ابن عثيمين
- لعن الوالدين - اللجنة الدائمة
- قلتم أنه لا يجوز لعن المعين فكيف الجواب عن ق... - ابن عثيمين
- إذا لم يكن من لعن مستحقا للعن فهل ترجع ع... - اللجنة الدائمة