هل الشرك الأصغر يحبط أعمال الإنسان السابقة
اللجنة الدائمة
السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 21677 )
س5: حسب ما أعلم فإن من الشرك ما هو أكبر (وهو المخرج من الملة بعد العناد)، وشرك أصغر (مثل الرياء، وهو المحبط للعمل). فهل الشرك الأصغر يحبط كل أعمال العبد السابقة بما فيها الأعمال التي لم يخالطها شرك أصغر، مثل الرياء، أم الأعمال التي خالطها شرك أصغر فقط؟ وأرجو من سماحتكم شرح - أي: إيضاح - معنى حديث الأقوام الذين يأتون يوم القيامة ولهم أعمال كالجبال، ثم يجعلها الله عز وجل هباءً منثورًا وعلة حبوط أعمالهم. وأرجو من سماحتكم نصيحة لتجنب وساوس الشيطان الرجيم، الذي عادة ما يفسد عليَّ بعض العبادات، كأن يحضر لي أثناء الصلاة، ويقول لي: أحسن عملك فإن فلانًا الشيخ الفقيه يراك وغيره وغيره... رغم أن نيتي في البداية كانت خالصة لوجه الله تعالى. فماذا تنصحونني يرحمكم الله؟
ج5: الرياء يحبط العمل الذي خالطه واستمر معه، ولم يتب
منه صاحبه، ولا يحبط الأعمال التي لم يخالطها، وإنما الذي يحبط جميع الأعمال هو الشرك الأكبر، والذين يأتون بأعمال صالحة أمثال الجبال، ثم تذهب ولا يستفيدون منها هم الذين يأتون بمظالم للعباد، فيقتص للمظلومين من أعمالهم حتى لا يبقى منها شيء، ثم يؤخذ من سيئات المظلومين فتطرح عليهم، ثم يُلقون في النار؛ كما جاء في الحديث. أما الكافر والمشرك الذي مات على الكفر، فليس لهم أعمال مقبولة أصلاً؛ لأن الأعمال لا تصح مع الكفر والشرك، وعليك بترك الوساوس وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله من الشيطان؛ لأنك إذا فعلت ذلك فلن تضرك - إن شاء الله - وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س5: حسب ما أعلم فإن من الشرك ما هو أكبر (وهو المخرج من الملة بعد العناد)، وشرك أصغر (مثل الرياء، وهو المحبط للعمل). فهل الشرك الأصغر يحبط كل أعمال العبد السابقة بما فيها الأعمال التي لم يخالطها شرك أصغر، مثل الرياء، أم الأعمال التي خالطها شرك أصغر فقط؟ وأرجو من سماحتكم شرح - أي: إيضاح - معنى حديث الأقوام الذين يأتون يوم القيامة ولهم أعمال كالجبال، ثم يجعلها الله عز وجل هباءً منثورًا وعلة حبوط أعمالهم. وأرجو من سماحتكم نصيحة لتجنب وساوس الشيطان الرجيم، الذي عادة ما يفسد عليَّ بعض العبادات، كأن يحضر لي أثناء الصلاة، ويقول لي: أحسن عملك فإن فلانًا الشيخ الفقيه يراك وغيره وغيره... رغم أن نيتي في البداية كانت خالصة لوجه الله تعالى. فماذا تنصحونني يرحمكم الله؟
ج5: الرياء يحبط العمل الذي خالطه واستمر معه، ولم يتب
منه صاحبه، ولا يحبط الأعمال التي لم يخالطها، وإنما الذي يحبط جميع الأعمال هو الشرك الأكبر، والذين يأتون بأعمال صالحة أمثال الجبال، ثم تذهب ولا يستفيدون منها هم الذين يأتون بمظالم للعباد، فيقتص للمظلومين من أعمالهم حتى لا يبقى منها شيء، ثم يؤخذ من سيئات المظلومين فتطرح عليهم، ثم يُلقون في النار؛ كما جاء في الحديث. أما الكافر والمشرك الذي مات على الكفر، فليس لهم أعمال مقبولة أصلاً؛ لأن الأعمال لا تصح مع الكفر والشرك، وعليك بترك الوساوس وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله من الشيطان؛ لأنك إذا فعلت ذلك فلن تضرك - إن شاء الله - وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما الفرق بين الشرك الأصغر ووسائل الشرك؟ - ابن باز
- شرح قول المصنف : الثانية: أن الرياء من الشرك... - ابن عثيمين
- هل الحلف بغير الله شرك أصغر أم أكبر؟ - ابن باز
- الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" أن تحبط أعمالكم و أنتم لا... - ابن عثيمين
- ما ضابط الشرك الأصغر ؟ - ابن عثيمين
- معنى الشرك الأصغر - ابن باز
- كيف يعرف الإنسان أن هذا شرك أصغر؟ - ابن عثيمين
- بيان ما هو الشرك الأصغر - ابن عثيمين
- سؤال هل الشرك الأصغر يخرج من الملة - ابن عثيمين
- هل الشرك الأصغر يحبط أعمال الإنسان السابقة - اللجنة الدائمة