لا ليس هكذا, هذا من الشرك الأصغر وليس هو الشرك الأصغر, الشرك الأصغر كلما أطلق الشرع عليه أنه شرك ولا يخرج من الملة, وهذا كـ (من حلف بغير الله فقد أشرك) ، و (سئل عن الشرك الأصغر؟ فقال: هو الرياء) المهم الضابط هو: أن الشرك الأصغر كل ما جاء في الكتاب والسنة أنه شرك وليس مخرجاً عن الملة, ومنه: أن تجعل ما ليس بسبب سبباً, مثل: القلادة ووضع الأشياء عن العين.
السائل: تجعل ما ليس سبباً سبباً؟ الشيخ: هذا صحيح, لأنك إذا جعلت هذا سبباً والله لم يجعله, فقد جعلت نفسك شريكاً مع الله.