تم نسخ النصتم نسخ العنوان
رجل كثير الانشغال في الصلاة ولا يخشع فيها فم... - ابن عثيمينالسائل : يقول حينما أبدؤ في صلاة أي فريضة كثيراً ما ينشغل ذهني ويسرح بعيداً في عالم الدنيا وحركات الصلاة إنما أؤديها بدون حضور قلب وأحياناً أنتبه وأتذكر...
العالم
طريقة البحث
رجل كثير الانشغال في الصلاة ولا يخشع فيها فما حكم صلاته سواء كان إماما أو مأموما ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول حينما أبدؤ في صلاة أي فريضة كثيراً ما ينشغل ذهني ويسرح بعيداً في عالم الدنيا وحركات الصلاة إنما أؤديها بدون حضور قلب وأحياناً أنتبه وأتذكر بعد فوات نصف الصلاة وأحياناً لا أنتبه إلا وأنا في التشهد الأخير فما الحكم في هذه الحالة سواء كنت مأموماً أم إماماً أم منفرداً؟

الشيخ : الحكم في هذه الحالة أن الإنسان إذا غلب على صلاته الوسواس أعني الهواجيس في أمور الدنيا أو في أمور الدين كمن كان طالب علم وصار ينشغل إذا دخل في الصلاة بالتدبر في مسائل العلم، أقول إذا غلب هذا على أكثر الصلاة فإن أكثر أهل العلم يرون أن الصلاة صحيحة وأنها لا تبطل بهذه الوساوس لكنها ناقصة جداً فقد ينصرف الإنسان من صلاته لم يُكتب له إلا نصفها أو ربعها أو عشرها أو أقل أما ذمته فتبرؤ بذلك ولو كثُرت لكن ينبغي للإنسان أن يكون حاضر القلب في صلاته لأن ذلك هو الخشوع والخشوع هو لب الصلاة وروحها ودواء ذلك أن يفعل الإنسان ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم : بأن يتفل عن يساره ثلاثاً ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فإذا فعل ذلك أذهبه الله وإذا كان مأموماً في الصف فإن التفل لا يُمكنه لأن الناس عن يساره ولكن يقتصر على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإذا فعل ذلك وكرره أذهب الله ذلك عنه، نعم.

السائل : نعم، بارك الله فيكم.
هذه السائلة نضال علي من العراق بغداد.

Webiste