يدعي أنه يعالج الأيدز ويستخدم الجن في العلاج
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 17382 )
س1: قرأت في (مجلة المجالس)، العدد رقم (1168) بتاريخ 24\12\1994 م، في الصفحة (4، 5، 6) خبرًا، يقول فيه محرر هذا الخبر: (زمن المعجزات ولى وانتهى، ولم يعد هناك وجود إلا للحقائق العلمية التي تتحدث عن نفسها، من أجل ذلك كنت أقدم قدمًا وأؤخر الأخرى، عندما قررت الذهاب لشاب يدَّعي أنه قادر على علاج الإيدز في دقيقتين فقط، ويتحدى أي طبيب أن يضيف شيئًا لمرض قام هو بتشخيصه، وكانت المفاجأة أني عندما وصلت إلى منزل هذا الشاب وجدت أناسًا تركب المرسيدس- هذا الكلام في مصر - هناك سيدة عائدة من رحلة علاج فاشلة في أوروبا ، وجدت المحامي والمحاسب والمدرس أناس من كل الطبقات من مختلف البلاد، الكل أتى تسبقه الأحلام الوردية في الخلاص من المرض، ليس شرطًا على يد من تكون نهايته، المهم النتيجة حتى لو كانت على يد شخص ندرج أفعاله ضمن قائمة الدجل والشعوذة، عندما جلست في جلسة العلاج لم تستطع عيناي إدراك ما يحدث أمامي، ولم يستوعب عقلي ما
أمام أعين الجميع، المهم أن الناس هناك تؤكد أن هذا الشاب مبروك وله كرامات، البعض يؤكدون مرضهم في طريقه للزوال، والبعض الآخر يؤكد أن عللهم قد غادرتهم بحجر ووضع يد الشيخ على أجسادهم، الشيخ مجدي شاب تحول من مجرد مدرس إلى شخص تتحدث عنه مصر من الإسكندرية إلى أسوان ، مما أدى بشبكة (CNN) الأمريكية الذهاب إلى مقر إقامته لمعرفة من هو الشيخ مجدي. يقول: اسمي مجدي عبد السميع مراد، مواليد 3\5\1965م مدرس ابتدائي، متزوج ولي ولدان، كنت أعيش حياتي مثل أي شاب في سني، أمارس الرياضة وخاصة كرة القدم، وفي أحد الأيام وبعد انتهاء اليوم الدراسي عدت إلى منزلي، وطلبت من زوجتي إعداد وجبة الغداء، وقمت لأداء صلاة الظهر، وبعد الصلاة جلست لقراءة القرآن، في تلك اللحظة شعرت أن جبلاً ثقيلاً دخل جسدي، وأخذ كل جسمي يرتعش، وأخذت التحرك دون وعي، وظن أهلي أنني أُصبت بمرض، ولكنها كانت المفاجأة عندما خرج صوت من فمي وقال: ( أنا الملكة سالي أتيت لعلاج المرض من خلال مجدي، ولديَّ (2) بليون جان مؤمن )، وبعد ذلك أخذت أسترد وعي، وحكى لي أهلي ما دار، وبعدها حدثتني الملكة سالي وجهًا لوجه، وقالت: إن هدفها نبيل، وهو علاج أخطر الأمراض من خلالي، بواسطة
القرآن، وقالت لي: إن هناك (2) بليون جان مؤمنين تحت أمري، مسخرين لتنفيذ أوامري من خلال القرآن، لعلاج أخطر الأمراض التي يعاني منها البشر. هذا كلام المحرر نصًّا. السؤال هو: إذا كان هذا الكلام صحيحًا، فما حكم الذهاب إلى هذا الشاب، وما قول سماحتكم في هذا الشاب؟
ج1: هذا من الدجل والكذب على الناس واستغلال ضعفاء العقول، وقد كثر هذا النوع من الناس الذين يخبرون بإجراء حوادث مع الجن، ورحلات ومشاهدات كما في الخبر الذي نسبته إلى المجلة المذكورة، وفي كتاب: ( حوار صحفي مع جني مسلم ) وهو كتاب مختلق لا واقع له، وهذه قد تكون للاسترزاق واستدرار الأموال من بعض الناس، وتكون من آخرين لبث التشكيك والأوهام، فاحذر هذا وأمثاله، وعليك بالتثبت في جميع أمورك وشؤونك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س1: قرأت في (مجلة المجالس)، العدد رقم (1168) بتاريخ 24\12\1994 م، في الصفحة (4، 5، 6) خبرًا، يقول فيه محرر هذا الخبر: (زمن المعجزات ولى وانتهى، ولم يعد هناك وجود إلا للحقائق العلمية التي تتحدث عن نفسها، من أجل ذلك كنت أقدم قدمًا وأؤخر الأخرى، عندما قررت الذهاب لشاب يدَّعي أنه قادر على علاج الإيدز في دقيقتين فقط، ويتحدى أي طبيب أن يضيف شيئًا لمرض قام هو بتشخيصه، وكانت المفاجأة أني عندما وصلت إلى منزل هذا الشاب وجدت أناسًا تركب المرسيدس- هذا الكلام في مصر - هناك سيدة عائدة من رحلة علاج فاشلة في أوروبا ، وجدت المحامي والمحاسب والمدرس أناس من كل الطبقات من مختلف البلاد، الكل أتى تسبقه الأحلام الوردية في الخلاص من المرض، ليس شرطًا على يد من تكون نهايته، المهم النتيجة حتى لو كانت على يد شخص ندرج أفعاله ضمن قائمة الدجل والشعوذة، عندما جلست في جلسة العلاج لم تستطع عيناي إدراك ما يحدث أمامي، ولم يستوعب عقلي ما
أمام أعين الجميع، المهم أن الناس هناك تؤكد أن هذا الشاب مبروك وله كرامات، البعض يؤكدون مرضهم في طريقه للزوال، والبعض الآخر يؤكد أن عللهم قد غادرتهم بحجر ووضع يد الشيخ على أجسادهم، الشيخ مجدي شاب تحول من مجرد مدرس إلى شخص تتحدث عنه مصر من الإسكندرية إلى أسوان ، مما أدى بشبكة (CNN) الأمريكية الذهاب إلى مقر إقامته لمعرفة من هو الشيخ مجدي. يقول: اسمي مجدي عبد السميع مراد، مواليد 3\5\1965م مدرس ابتدائي، متزوج ولي ولدان، كنت أعيش حياتي مثل أي شاب في سني، أمارس الرياضة وخاصة كرة القدم، وفي أحد الأيام وبعد انتهاء اليوم الدراسي عدت إلى منزلي، وطلبت من زوجتي إعداد وجبة الغداء، وقمت لأداء صلاة الظهر، وبعد الصلاة جلست لقراءة القرآن، في تلك اللحظة شعرت أن جبلاً ثقيلاً دخل جسدي، وأخذ كل جسمي يرتعش، وأخذت التحرك دون وعي، وظن أهلي أنني أُصبت بمرض، ولكنها كانت المفاجأة عندما خرج صوت من فمي وقال: ( أنا الملكة سالي أتيت لعلاج المرض من خلال مجدي، ولديَّ (2) بليون جان مؤمن )، وبعد ذلك أخذت أسترد وعي، وحكى لي أهلي ما دار، وبعدها حدثتني الملكة سالي وجهًا لوجه، وقالت: إن هدفها نبيل، وهو علاج أخطر الأمراض من خلالي، بواسطة
القرآن، وقالت لي: إن هناك (2) بليون جان مؤمنين تحت أمري، مسخرين لتنفيذ أوامري من خلال القرآن، لعلاج أخطر الأمراض التي يعاني منها البشر. هذا كلام المحرر نصًّا. السؤال هو: إذا كان هذا الكلام صحيحًا، فما حكم الذهاب إلى هذا الشاب، وما قول سماحتكم في هذا الشاب؟
ج1: هذا من الدجل والكذب على الناس واستغلال ضعفاء العقول، وقد كثر هذا النوع من الناس الذين يخبرون بإجراء حوادث مع الجن، ورحلات ومشاهدات كما في الخبر الذي نسبته إلى المجلة المذكورة، وفي كتاب: ( حوار صحفي مع جني مسلم ) وهو كتاب مختلق لا واقع له، وهذه قد تكون للاسترزاق واستدرار الأموال من بعض الناس، وتكون من آخرين لبث التشكيك والأوهام، فاحذر هذا وأمثاله، وعليك بالتثبت في جميع أمورك وشؤونك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- سائل يقول : توجد في بلدنا امرأة تستعين بالجن... - ابن عثيمين
- إذا عجز عن علاج ابنته فله طلب الزكاة لذلك - اللجنة الدائمة
- ما حكم الاستعانة بالجني المسلم في علاج المرض ؟ - ابن عثيمين
- علاج مس الجن عند من يسمى بالطبيب العربي - اللجنة الدائمة
- ما حكم ذهاب المرأة إلى الطبيب للعلاج ؟ - ابن عثيمين
- حكم العلاج - اللجنة الدائمة
- ما حكم علاج الجن بالقرآن فقط ؟ - الالباني
- حكم التعامل مع الجن لعلاج الناس - ابن باز
- الذهاب إلى من يستخدم الجن لعلاج الأمراض - اللجنة الدائمة
- العلاج عند طبيب شعبي يستخدم الجن - ابن باز
- يدعي أنه يعالج الأيدز ويستخدم الجن في ال... - اللجنة الدائمة