وطء البهيمة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 21279 )
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من فضيلة رئيس محكمة الذيد الشرعية بدولة الإمارات ، بكتابه رقم (289 \ 1 \ ح) في 19 \ 8 \ 1420 ه، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5599) وتاريخ 20 \ 11 \ 1420ه، وقد سأل فضيلته أسئلة، وبعد دراسة اللجنة لها أجابت عما يلي: ما الحكم في البهيمة الموطوءة؟
الجواب: حكم وطء البهيمة وما يترتب على ذلك: وقوع الإنسان على بهيمة عمل قبيح، وتعد لحدود الله تعالى، وخروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الإنسان عليها، ولم يبح الله - جل وعلا - قضاء الوطر والاستمتاع إلا بالزوجة والأمة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
ويجب على من فعل ذلك التوبة والاستغفار، وعدم العود إلى ذلك في المستقبل. وإذا ثبت لدى القاضي وقوع إنسان على بهيمة فإن عليه أن يعزره بما يردعه ويزجره عن هذه الفعلة القبيحة. وأما البهيمة الموطوءة فإنها تقتل بكل حال، ولا يجوز أن يؤكل لحمها، فإن كانت ملكه فهي هدر، وإن كانت لغيره ضمنها الواطئ، وإنما يفعل هذا بالبهيمة حتى تنسى الجريمة ولا يعير بها الشخص ويذكر برؤيتها، كما ذهب إلى ذلك جمع من أهل العلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من فضيلة رئيس محكمة الذيد الشرعية بدولة الإمارات ، بكتابه رقم (289 \ 1 \ ح) في 19 \ 8 \ 1420 ه، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5599) وتاريخ 20 \ 11 \ 1420ه، وقد سأل فضيلته أسئلة، وبعد دراسة اللجنة لها أجابت عما يلي: ما الحكم في البهيمة الموطوءة؟
الجواب: حكم وطء البهيمة وما يترتب على ذلك: وقوع الإنسان على بهيمة عمل قبيح، وتعد لحدود الله تعالى، وخروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الإنسان عليها، ولم يبح الله - جل وعلا - قضاء الوطر والاستمتاع إلا بالزوجة والأمة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
ويجب على من فعل ذلك التوبة والاستغفار، وعدم العود إلى ذلك في المستقبل. وإذا ثبت لدى القاضي وقوع إنسان على بهيمة فإن عليه أن يعزره بما يردعه ويزجره عن هذه الفعلة القبيحة. وأما البهيمة الموطوءة فإنها تقتل بكل حال، ولا يجوز أن يؤكل لحمها، فإن كانت ملكه فهي هدر، وإن كانت لغيره ضمنها الواطئ، وإنما يفعل هذا بالبهيمة حتى تنسى الجريمة ولا يعير بها الشخص ويذكر برؤيتها، كما ذهب إلى ذلك جمع من أهل العلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الفتاوى المشابهة
- إذا كان للإنسان بهيمة مريضة ولا يريد أكلها ف... - ابن عثيمين
- ما المشروع في التعامل مع البهيمة المريضة؟ - ابن باز
- الزكاة في البهيمة الهزيلة - اللجنة الدائمة
- حكم نفخ البهيمة بعد ذبحها من أجل السلخ - ابن باز
- يحرم وطء النفساء والحائض - اللجنة الدائمة
- حكم بيع البهيمة المريضة - ابن باز
- هل صح حديث مفاده : ( مَن وقع على بهيمة فاقتلوه... - الالباني
- فوائد حديث ( ماقطع من البهيمة وهي حية فهو مي... - ابن عثيمين
- حكم من فعل العادة السرية وعمل قوم لوط ووطء البهيمة - ابن باز
- حكم إتيان البهيمة - ابن باز
- وطء البهيمة - اللجنة الدائمة