حكم من فعل العادة السرية وعمل قوم لوط ووطء البهيمة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ما حكم من يمارس العادة السرية بدعوى الخوف من الوقوع في الزنا؟ وما حكم فعل عمل قوم لوط؟ وما حكم وطء البهيمة؟ وما هي الحدود الواجبة عليهم؟
الجواب:
يحرم على المسلم أن يتعاطى العادة السرية -وهي الاستمناء- لقول الله في صفة المؤمنين: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أو مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7].
أما عمل قوم لوط فهو اللواط -وهو إتيان الذكور- وذلك من أكبر الكبائر، وقد ذم الله قوم لوط في آيات كثيرة على هذا المنكر العظيم، وأخبر سبحانه أن ذلك فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، وعذبهم الله عليها، وعلى كفرهم وضلالهم ومنكراتهم العظيمة، بما بينه الله في كتابه من خسف بلادهم، ورميهم بالحجارة.
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من فعلهم ومما أصابهم.
وحكم اللوطي القتل -سواء كان بكرًا أو ثيبًا- بعد ثبوت ذلك لدى المحكمة الشرعية، ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين أو نائبه.
ويحرم وطء البهيمة، ويجب تعزير من فعل ذلك إذا ثبت ذلك لدى المحكمة، والتعزير يرجع فيه إلى المحكمة الشرعية.
وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يقتل، والصواب أنه يكفي في ذلك التعزير بما يراه الحاكم الشرعي؛ لأن الحديث بقتله ليس بصحيح.
والله ولي التوفيق.
ما حكم من يمارس العادة السرية بدعوى الخوف من الوقوع في الزنا؟ وما حكم فعل عمل قوم لوط؟ وما حكم وطء البهيمة؟ وما هي الحدود الواجبة عليهم؟
الجواب:
يحرم على المسلم أن يتعاطى العادة السرية -وهي الاستمناء- لقول الله في صفة المؤمنين: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أو مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7].
أما عمل قوم لوط فهو اللواط -وهو إتيان الذكور- وذلك من أكبر الكبائر، وقد ذم الله قوم لوط في آيات كثيرة على هذا المنكر العظيم، وأخبر سبحانه أن ذلك فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، وعذبهم الله عليها، وعلى كفرهم وضلالهم ومنكراتهم العظيمة، بما بينه الله في كتابه من خسف بلادهم، ورميهم بالحجارة.
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من فعلهم ومما أصابهم.
وحكم اللوطي القتل -سواء كان بكرًا أو ثيبًا- بعد ثبوت ذلك لدى المحكمة الشرعية، ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين أو نائبه.
ويحرم وطء البهيمة، ويجب تعزير من فعل ذلك إذا ثبت ذلك لدى المحكمة، والتعزير يرجع فيه إلى المحكمة الشرعية.
وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يقتل، والصواب أنه يكفي في ذلك التعزير بما يراه الحاكم الشرعي؛ لأن الحديث بقتله ليس بصحيح.
والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- ذكر قصة قوم لوط وبيان حكم اللواط . - ابن عثيمين
- قال المصنف :" وحد لوطي كزان " - ابن عثيمين
- هل صح حديث : ( من عمِل عمَل قوم لوط فاقتلوا ال... - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (كذبت قوم لوط بالنذر. - ابن عثيمين
- حكم فعل العادة السرية والرد على من أجازها - ابن باز
- ما كيفية التوبة من اللواط والعادة السرية؟ - ابن باز
- حكم قتل من يفعل فعل قوم لوط. - ابن باز
- ما حكم فعل العادة السرية؟ - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (وإخوان لوط) - ابن عثيمين
- وطء البهيمة - اللجنة الدائمة
- حكم من فعل العادة السرية وعمل قوم لوط ووطء البهيمة - ابن باز