تم نسخ النصتم نسخ العنوان
طبيبة أجرت عملية لامرأة توفي طفلها في بط... - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  16642  )   س: إنها طبيبة منذ 11 سنة، أخصائية نساء وولادة، وكان عملها ناجحًا، ولم يحدث لأحد مرضاها مضاعفات ولكـن عرض عليها مريضة حامل، وقد...
العالم
طريقة البحث
طبيبة أجرت عملية لامرأة توفي طفلها في بطنها ولكن المرأة حصل لها مضاعفات، فهل عليها شيء من ذلك؟
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 16642 )
س: إنها طبيبة منذ 11 سنة، أخصائية نساء وولادة، وكان عملها ناجحًا، ولم يحدث لأحد مرضاها مضاعفات ولكـن عرض عليها مريضة حامل، وقد توفي الحمل في بطنها منذ شهرين، وتقرر إخراجه من الرحم، وأثناء العملية تبين أن الجنين قد تهتك والتصق بالرحم الذي كان ضعيفًا، وتمت العملية، ولكن الأم لم تشف، وعرضت نفسها على مستشفى الجامعة وتبين وجود ثقب في الرحم رغم ما قمت به من حرص ودقة، وقد عولجت المرأة في المستشفى بعد فتح بطنها وتنظيفه، ولكن قيل لها إنها لن تستطيع الولادة إلا بالقيصرية (فتح بطن) فهل علي إثم أو دية؟ وإذا تكرر هذا الذي حدث لهذه المرأة ماذا أعمل؟
ج: ليـس عليـك فيمـا حصـل ذنـب؛ لأنـك قمت بـالعلاج المطلوب وأنت متخصصة في هذا الفن، وسـبق لـك كمـا ذكـرت عمليات ناجحة فيه - والحمد لله - والطبيب الحاذق إذا قام بعـلاج
المريض حسـب الأصول الطبية المتبعة وحصل على المريض من جراء ذلك ضرر أو موت فليس على الطبيب شيء؛ لأنه مأذون له بذلك شرعًا، وما ترتب على المأذون به شرعًا فـلا ضمـان فيه ولا ذنب على الطبيب، ونرى أن تتوكلي على الله وتستمري في هذا العمـل لنفع المسلمين، والله يعينك مـع الوصيـة لـك بـالرفق والتثبـت من أحوال المرضى قبل إجراء العلاج. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste