العالم
طريقة البحث
وجوب أداء الأمانة بين الشركاء
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 8325 )
س: لي إخوة تعاهدنا على الوفاء لبعض بأن نعمل جميعًا لصالح الجميع، وأن لا يطيع أحدنا في الآخر واشيًا أو منافقًا أو ابنًا أو امرأة، وأن لا يبر أحدنا أهله أو أبناءه بمال عنهم، وعاهدت على أن أساوي بين زوجاتنا في المشتروات، إلا أنهم أصبحوا في اعتقادي لم يلتزموا بما عاهدوا. فأصبح أبناء بعضهم يكيدوني، ويسبوني بحضور أبيهم، وكذلك زوجته تكن لي العداء، والآخر يشتم بالرغم من عطفي عليهم في بيته، أو بواسطة تليفونه، وهو راضٍ مختار، لا يدفع عني أذى، ولا يراعي لي أخوة، فلجهل مني بالمستقبل أبرمت معهم العهد على المصحف، ونتيجة بما لاحظته منهم؛ أخذت لأهلي بعض حلي من الذهب، بعضها بعلمهم، والآخر بدون علمهم، كما أخذت لهم -أي: لأبنائي وزوجتي- بعض أسهم بسيطة، مثل: شركة سابك والشركة الزراعية بتبوك، علمًا إنني أوصيهم بأن يأخذوا لأبنائهم أحيانًا.
أرجو إفتائي لأنني في هم وفي حيرة من أمري، وفي حزن وأسى؛ لأن العهد أبرمناه على كتاب الله الكريم، حيث وضعناه بيننا، ولم أستطع أن أواسي بين زوجاتنا، علمًا أنني لا زلت في المشتروات على الوفاء بعهدي، وأعتبر أن ما أحصله لصالح الجميع، وإنني قلق جدًا من هذا العهد، حتى إنني قلق كثيرًا، وقد لا أنام الليل من همه. أرجو إفتائي خطيًّا.
ج: ذلك العهد الذي أبرمته مع إخوتك فيما تكتسبونه، بمثابة الشركة بينكم، وحلها يرجع إليكم جميعًا فيما تتفقون عليه، وما اختلفتم فيه فمرجعه المحكمة الشرعية، وما أخذه كل منكم بدون رضا الآخر لا يجوز، وعليه أن يرده إلى الشركة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: لي إخوة تعاهدنا على الوفاء لبعض بأن نعمل جميعًا لصالح الجميع، وأن لا يطيع أحدنا في الآخر واشيًا أو منافقًا أو ابنًا أو امرأة، وأن لا يبر أحدنا أهله أو أبناءه بمال عنهم، وعاهدت على أن أساوي بين زوجاتنا في المشتروات، إلا أنهم أصبحوا في اعتقادي لم يلتزموا بما عاهدوا. فأصبح أبناء بعضهم يكيدوني، ويسبوني بحضور أبيهم، وكذلك زوجته تكن لي العداء، والآخر يشتم بالرغم من عطفي عليهم في بيته، أو بواسطة تليفونه، وهو راضٍ مختار، لا يدفع عني أذى، ولا يراعي لي أخوة، فلجهل مني بالمستقبل أبرمت معهم العهد على المصحف، ونتيجة بما لاحظته منهم؛ أخذت لأهلي بعض حلي من الذهب، بعضها بعلمهم، والآخر بدون علمهم، كما أخذت لهم -أي: لأبنائي وزوجتي- بعض أسهم بسيطة، مثل: شركة سابك والشركة الزراعية بتبوك، علمًا إنني أوصيهم بأن يأخذوا لأبنائهم أحيانًا.
أرجو إفتائي لأنني في هم وفي حيرة من أمري، وفي حزن وأسى؛ لأن العهد أبرمناه على كتاب الله الكريم، حيث وضعناه بيننا، ولم أستطع أن أواسي بين زوجاتنا، علمًا أنني لا زلت في المشتروات على الوفاء بعهدي، وأعتبر أن ما أحصله لصالح الجميع، وإنني قلق جدًا من هذا العهد، حتى إنني قلق كثيرًا، وقد لا أنام الليل من همه. أرجو إفتائي خطيًّا.
ج: ذلك العهد الذي أبرمته مع إخوتك فيما تكتسبونه، بمثابة الشركة بينكم، وحلها يرجع إليكم جميعًا فيما تتفقون عليه، وما اختلفتم فيه فمرجعه المحكمة الشرعية، وما أخذه كل منكم بدون رضا الآخر لا يجوز، وعليه أن يرده إلى الشركة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- معنى الأمانة في قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا ا... - ابن باز
- أداء الأمانة وتحريم الخيانة - اللجنة الدائمة
- الأمانة أنواعها ومعناها - الفوزان
- ما صحة حديث :( الناس شركاء في ثلاث ... ).؟ - ابن عثيمين
- مافضل الأمانة وماعظمها وما واجبنا تجاه الأمانة - الفوزان
- ما المقصود بالأمانة في: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمَ... - ابن باز
- حكم عدم أداء الأمانة - اللجنة الدائمة
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- أداء الأمانة - اللجنة الدائمة
- وجوب أداء الأمانة - الفوزان
- وجوب أداء الأمانة بين الشركاء - اللجنة الدائمة