إطلاق اسم الأب على العم
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 3471 )
س: لقد تسمى والدي: محداء بن هجهوج بعمه نهير، وذلك على وقت الملك عبد العزيز، وعلى وقت نداء بن خلف ابن نهير بن علي، وعلى وقت الأمير جبر بن نداء، وأيضًا على وقت الأمير عبد الله بن نداء الأمير الحالي، علمًا بأن نهير لو كان موجودًا لما تحجبت عنه نساؤنا، وهذه الحمولة التي يجمعها علي عرفت بالنهير؛ لأنه أكبر عيال علي، وقد اشتهر بهذا الاسم، وعلي هو الجد الخامس لمحداء، وأولاد علي خمسة هم كالآتي: النهير وعواد وخليف وعبد الله ومقرن، وهذه الحمولة عرفت باسم النهير، كما يوجد ناس أبعد منهم تسموا بهذا الاسم، وقد قطعت الصكوك الشرعية والشهادات العلمية والعملية، وحفائظ النفوس متبعين بذلك الآباء والأجداد، فهل يعتبر العم أبًا كما ورد عن العرب، وكما ذكر في بعض التفاسير على قوله تعالى: أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ
إلى آخر الآية، كما ذكر في قوله: صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ، فهل هذه التفاسير ثابتة، كما أن نص الصكوك والحفائظ والشهادات يشق علينا، كما نوضح لسماحتكم أن جد محداء -عواد- أخًا للنهير؟ أفتونا أثابكم الله، نظرًا لحاجتنا الماسة لذلك.
ج: إذا كان الواقع كما ذكر من تسمية والدكم محداء بـ (النهير) على اسم عمه الذي يجتمع معه في الجد الخامس، وهو: علي، وأنه يوجد جماعة أخرى بعيدة تسمى بالنهير، وأنه قد قطعت الصكوك الشرعية والشهادات العلمية والعملية، وحفائظ النفوس؛ متبعين في ذلك الآباء والأجداد، فلا مانع من بقاء الاسم واللقب على ما هو عليه، مع حفظ طبقات نسبكم منعًا للاشتباه. أما إطلاق اسم الأب على العم على سبيل الاحترام والتكريم فجائز، وهو الذي جاء في القرآن، لكنه ليس أبًا في النسب، ولا يعطى حكم الأب في النسب، فلا يحجب الجد من الميراث، ولا الإخوة منه، لا يرث السدس مع الابن، ولا يتولى عقد نكاح بنت أخيه مع وجود الجد والأخ، إلى غير ذلك من المميزات بين الأب والعم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: لقد تسمى والدي: محداء بن هجهوج بعمه نهير، وذلك على وقت الملك عبد العزيز، وعلى وقت نداء بن خلف ابن نهير بن علي، وعلى وقت الأمير جبر بن نداء، وأيضًا على وقت الأمير عبد الله بن نداء الأمير الحالي، علمًا بأن نهير لو كان موجودًا لما تحجبت عنه نساؤنا، وهذه الحمولة التي يجمعها علي عرفت بالنهير؛ لأنه أكبر عيال علي، وقد اشتهر بهذا الاسم، وعلي هو الجد الخامس لمحداء، وأولاد علي خمسة هم كالآتي: النهير وعواد وخليف وعبد الله ومقرن، وهذه الحمولة عرفت باسم النهير، كما يوجد ناس أبعد منهم تسموا بهذا الاسم، وقد قطعت الصكوك الشرعية والشهادات العلمية والعملية، وحفائظ النفوس متبعين بذلك الآباء والأجداد، فهل يعتبر العم أبًا كما ورد عن العرب، وكما ذكر في بعض التفاسير على قوله تعالى: أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ
إلى آخر الآية، كما ذكر في قوله: صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ، فهل هذه التفاسير ثابتة، كما أن نص الصكوك والحفائظ والشهادات يشق علينا، كما نوضح لسماحتكم أن جد محداء -عواد- أخًا للنهير؟ أفتونا أثابكم الله، نظرًا لحاجتنا الماسة لذلك.
ج: إذا كان الواقع كما ذكر من تسمية والدكم محداء بـ (النهير) على اسم عمه الذي يجتمع معه في الجد الخامس، وهو: علي، وأنه يوجد جماعة أخرى بعيدة تسمى بالنهير، وأنه قد قطعت الصكوك الشرعية والشهادات العلمية والعملية، وحفائظ النفوس؛ متبعين في ذلك الآباء والأجداد، فلا مانع من بقاء الاسم واللقب على ما هو عليه، مع حفظ طبقات نسبكم منعًا للاشتباه. أما إطلاق اسم الأب على العم على سبيل الاحترام والتكريم فجائز، وهو الذي جاء في القرآن، لكنه ليس أبًا في النسب، ولا يعطى حكم الأب في النسب، فلا يحجب الجد من الميراث، ولا الإخوة منه، لا يرث السدس مع الابن، ولا يتولى عقد نكاح بنت أخيه مع وجود الجد والأخ، إلى غير ذلك من المميزات بين الأب والعم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- هل يسمى زوج الأم "عمّاً"؟ - ابن باز
- الزواج بامرأة العم - اللجنة الدائمة
- توفي والده وتزوج عمه والدته فكفله عمه وس... - اللجنة الدائمة
- الزواج من بنت عم الأب - اللجنة الدائمة
- أبناء العم الشقيق يحجبون أبناء العم لأب - ابن باز
- حكم الزواج من شقيق الأب بالرضاعةً - ابن باز
- حكم السلام على بنت عم الأب ومصافحتها - ابن باز
- ميراث أبناء العم لأب وأبناء العم الشقيق - اللجنة الدائمة
- حكم إطلاق اسم (عم) على أبي الزوجة ونحو ذلك - ابن عثيمين
- زوجة الأب هل هي عمة؟ - ابن عثيمين
- إطلاق اسم الأب على العم - اللجنة الدائمة