أعطاه زملائه في العمل مبلغا من المال ليطيه لأهلهم فأخذه لنفسه
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 8546 )
س: قبل 17 عامًا تقريبًا، كنت أنا واثنين من جماعتي في منطقة بعيدة عن قريتنا التي تسكن بها عائلتنا جميعًا، وقلت لهما: إنني سوف أروح إلى أهاليكم، فأودعوني مبلغًا من المال، الأول أعطاني خمسين ريالاً، والثاني أعطاني مائة ريال، وقال لي كل منهما: أعط أهلي، ولكن الحاجة والشيطان ذلك الوقت غلب علي، ولم أوصلها إلى عوائلهم، ومنذ ذلك الوقت وحتى تاريخه وذلك المبلغ لم أنسه حتى في المنام، علمًا أنني ميسور الحال منذ فترة، ولم أقم بتسديده ولا أستطيع أن أروح إلى أصحاب المبلغ لكي أرده لهما؛ لكونه كبيرة. أفيدوني يا سماحة الشيخ جزاكم الله ألف خير ماذا يترتب علي، وماذا أعمل؟ علمًا بأن أصحاب المبلغ لا زالوا قيد الحياة، ولا أستطيع مقابلتهما لأذكر لهما المبلغ أنه لم يصل. وفقكم الله.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت، فلا تبرأ ذمتك إلا بإيصال كل من المبلغين إلى من هو له، أو رد كل منهما إلى من أعطاك
إياه، فعليك أن تتخلص من ذلك، ولا يحملنك الخجل على عدم الوفاء وأداء الأمانة إلى أهلها، فإن الحياء من الله وإبراء الذمة والخروج من التبعة والإثم أحق وآكد من الخجل من مقابلة أصحاب الحقوق لديك، فخلص نفسك في الدنيا قبل ألا يكون دينار ولا درهم يوم القيامة، فتوفي حقوقهم من حسناتك أو يوضع عليك من سيئاتهم فتلقى بها في النار.
س: قبل 17 عامًا تقريبًا، كنت أنا واثنين من جماعتي في منطقة بعيدة عن قريتنا التي تسكن بها عائلتنا جميعًا، وقلت لهما: إنني سوف أروح إلى أهاليكم، فأودعوني مبلغًا من المال، الأول أعطاني خمسين ريالاً، والثاني أعطاني مائة ريال، وقال لي كل منهما: أعط أهلي، ولكن الحاجة والشيطان ذلك الوقت غلب علي، ولم أوصلها إلى عوائلهم، ومنذ ذلك الوقت وحتى تاريخه وذلك المبلغ لم أنسه حتى في المنام، علمًا أنني ميسور الحال منذ فترة، ولم أقم بتسديده ولا أستطيع أن أروح إلى أصحاب المبلغ لكي أرده لهما؛ لكونه كبيرة. أفيدوني يا سماحة الشيخ جزاكم الله ألف خير ماذا يترتب علي، وماذا أعمل؟ علمًا بأن أصحاب المبلغ لا زالوا قيد الحياة، ولا أستطيع مقابلتهما لأذكر لهما المبلغ أنه لم يصل. وفقكم الله.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت، فلا تبرأ ذمتك إلا بإيصال كل من المبلغين إلى من هو له، أو رد كل منهما إلى من أعطاك
إياه، فعليك أن تتخلص من ذلك، ولا يحملنك الخجل على عدم الوفاء وأداء الأمانة إلى أهلها، فإن الحياء من الله وإبراء الذمة والخروج من التبعة والإثم أحق وآكد من الخجل من مقابلة أصحاب الحقوق لديك، فخلص نفسك في الدنيا قبل ألا يكون دينار ولا درهم يوم القيامة، فتوفي حقوقهم من حسناتك أو يوضع عليك من سيئاتهم فتلقى بها في النار.
الفتاوى المشابهة
- حكم الحج عن الغير مقابل مبلغ معين - ابن عثيمين
- هل يجوز للشخص أن يأخذ من شخص مبلغا من المال... - ابن عثيمين
- أودعت مبلغا من المال عند شخص وأوصته أن ي... - اللجنة الدائمة
- أعطى أخاه مبلغا على سبيل الإحسان وعند وف... - اللجنة الدائمة
- أخذ مبلغا من المال من عمة والده بدون علم... - اللجنة الدائمة
- نحن مجموعة من الزملاء نريد أن نعمل جمعية، وه... - ابن عثيمين
- الصلح على أخذ مبلغ من المال - اللجنة الدائمة
- أعطاه مبلغا من المال ولم يذكر له سببا ثم... - اللجنة الدائمة
- تبرعت بملبغ من المال و كان هذا المبلغ نذرا ع... - ابن عثيمين
- ما حكم رجل أعطى آخر مبلغ من المال على أن يعطيه... - الالباني
- أعطاه زملائه في العمل مبلغا من المال ليط... - اللجنة الدائمة