قراءة القصص والاستماع إلى البرامج لأجل تعلم اللغة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 7646 )
س: لقد تعودت أن أستمع الإذاعات الخارجية بالعربية، وإذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة؛ وذلك لقصد الاستفادة من لغاتها فحسب، ويأتي في برامجها بعض فضول الأقوال، فهل يصح الاستماع لفضول الأقوال لأجل لغة كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذا لم يجد طالب العلم من الكتب العلمية ما يروي غليله فهل يصح أن يقرأ كتب القصاصين لأجل اللغة؟
ج: أولاً: إن فيما ينشر عن طريق الإذاعات من تلاوة القرآن ومن الأحاديث النبوية، ومن المحاضرات، والفتاوى والندوات، والقصص الراشد الصحيح، باللغة العربية - غنى لمن يريد تعلم اللغة العربية، والاستفادة من أساليبها، ومعرفة مفرداتها، والاتعاظ بما فيها من عبر، والانتفاع بما فيها من حكم ومقاصد عالية، وأخلاق سامية - عن الاستماع لما ينشر عن طريق
الإذاعات من فضول القول. ثانيًا: إن في تلاوة كتاب الله تعالى وقراءة ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الآثار والحكم والقصص عن الصحابة رضي الله عنهم ونحوهم، وكتب الأدب النزيهة نثرًا ونظمًا، ونحو ذلك مما ألف من الكتب باللغة العربية - غنية عن القراءة في كتب القصص الكاذب، والشعر الماجن في تعلم الدين واللغة العربية. وبالجملة ففيما يذاع باللغة العربية من الحق، وفي القرآن والأحاديث والآثار والقصص الصحيحة، وما ألف من الكتب الهادفة إلى الخير غنى لمن يريد تعلم اللغة العربية، ومعرفة دينه مع السلامة والترفع عما لا يليق من سفساف الأمور. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: لقد تعودت أن أستمع الإذاعات الخارجية بالعربية، وإذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة؛ وذلك لقصد الاستفادة من لغاتها فحسب، ويأتي في برامجها بعض فضول الأقوال، فهل يصح الاستماع لفضول الأقوال لأجل لغة كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذا لم يجد طالب العلم من الكتب العلمية ما يروي غليله فهل يصح أن يقرأ كتب القصاصين لأجل اللغة؟
ج: أولاً: إن فيما ينشر عن طريق الإذاعات من تلاوة القرآن ومن الأحاديث النبوية، ومن المحاضرات، والفتاوى والندوات، والقصص الراشد الصحيح، باللغة العربية - غنى لمن يريد تعلم اللغة العربية، والاستفادة من أساليبها، ومعرفة مفرداتها، والاتعاظ بما فيها من عبر، والانتفاع بما فيها من حكم ومقاصد عالية، وأخلاق سامية - عن الاستماع لما ينشر عن طريق
الإذاعات من فضول القول. ثانيًا: إن في تلاوة كتاب الله تعالى وقراءة ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الآثار والحكم والقصص عن الصحابة رضي الله عنهم ونحوهم، وكتب الأدب النزيهة نثرًا ونظمًا، ونحو ذلك مما ألف من الكتب باللغة العربية - غنية عن القراءة في كتب القصص الكاذب، والشعر الماجن في تعلم الدين واللغة العربية. وبالجملة ففيما يذاع باللغة العربية من الحق، وفي القرآن والأحاديث والآثار والقصص الصحيحة، وما ألف من الكتب الهادفة إلى الخير غنى لمن يريد تعلم اللغة العربية، ومعرفة دينه مع السلامة والترفع عما لا يليق من سفساف الأمور. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تعلم اللغة الأجنبية - اللجنة الدائمة
- كيف يسأل المؤمن الذي لايتكلم باللغة العربية؟ - الالباني
- هل يجوز صلاة الجمعة بغير اللغة العربية ؟ - الالباني
- كتابة القصص الكاذبة - اللجنة الدائمة
- الاستماع إلى البرامج المسيحية من أجل الإ... - اللجنة الدائمة
- هل اللغة العربية لغة أهل الجنة؟ - ابن باز
- قراءة القرآن بغير اللغة العربية - اللجنة الدائمة
- هل تعلم اللغة الإنجليزية حرام ، وهل هناك تفص... - ابن عثيمين
- القراءة في الصلاة بغير اللغة العربية - اللجنة الدائمة
- تعلم اللغة العربية - اللجنة الدائمة
- قراءة القصص والاستماع إلى البرامج لأجل ت... - اللجنة الدائمة