مدى صلاحية ماء برك السباحة للطهر والصلاة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 9389 )
س: نفيد فضيلتكم بأنه قد تم بعون الله إسناد إدارة وصيانة وتشغيل المسبح التابع لأمانة مدينة جدة إلينا، وحيث إن هذا المرفق الحيوي يرتاده الكثير من الإخوان، وفي أوقات مختلفة تتخللها أوقات الصلاة، وبما أن أعدادهم تكون كثيرة في بعض الأحيان، ومن الصعب جدًّا أن يتوضأوا كلهم في آن واحد؛ أولاً: لمشاكل الماء، ثم ثانيًا: لمشاكل الأماكن للوضوء، فهي غير كافية لهم حيث يبلغ عددهم بعض الأحيان 600 أو أكثر، وكلهم يسبحون في البرك؛ لذا كان هذا المعروض للاستفسار عن مدى صلاحية ماء برك السباحة شرعًا للطهر والصلاة، وأقدم لكم نبذة عن الوضع:
هناك بركتا سباحة، إحداهما بها (2340) متر مكعب ماء أي: (585000) جالون، والأخرى بها (1955) مترًا مكعبًا، أي (495505) جالون، طبعًا تجري إضافة من 10000 - 15000 جالون يوميًّا لتعويض المفقود بسبب التبخر وأعمال الفلترة والتنقية والتطهير، كما يجري تطهير - أي: تعقيم - الماء بالمطهرات الكيماوية ضد الميكروبات وغيرها، بمثل مادة (الكلور) وذلك يوميًّا، وإن الماء المذكور في البرك نقي نقاءً تامًّا، وصافي غير عكر، ولا لون له ولا طعم ولا رائحة بتاتًا، نأمل من فضيلتكم التكرم بإفتائنا عن ذلك، حيث إن ذلك يسهل علينا ضبط أمور الصلاة في مواعيدها بالنسبة لمرتادي المسبح، والتي نحن إن شاء الله شديدي الحرص على ضبطها.
جـ: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: إذا كان الواقع كما ذكرت من كثرة ماء برك السباحة إلى الحد المذكور، وأنه نقي صاف، لم يتغير لونه ولا ريحه ولا طعمه بنجاسة، وأنه يضاف إليه كثير من الماء من وقت لآخر لتعويضه عما فقد منه، والتنقية والتطهير - صلح للوضوء والغسل منه للصلاة وغيرها مما يتوقف فعله شرعًا على الوضوء والغسل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: نفيد فضيلتكم بأنه قد تم بعون الله إسناد إدارة وصيانة وتشغيل المسبح التابع لأمانة مدينة جدة إلينا، وحيث إن هذا المرفق الحيوي يرتاده الكثير من الإخوان، وفي أوقات مختلفة تتخللها أوقات الصلاة، وبما أن أعدادهم تكون كثيرة في بعض الأحيان، ومن الصعب جدًّا أن يتوضأوا كلهم في آن واحد؛ أولاً: لمشاكل الماء، ثم ثانيًا: لمشاكل الأماكن للوضوء، فهي غير كافية لهم حيث يبلغ عددهم بعض الأحيان 600 أو أكثر، وكلهم يسبحون في البرك؛ لذا كان هذا المعروض للاستفسار عن مدى صلاحية ماء برك السباحة شرعًا للطهر والصلاة، وأقدم لكم نبذة عن الوضع:
هناك بركتا سباحة، إحداهما بها (2340) متر مكعب ماء أي: (585000) جالون، والأخرى بها (1955) مترًا مكعبًا، أي (495505) جالون، طبعًا تجري إضافة من 10000 - 15000 جالون يوميًّا لتعويض المفقود بسبب التبخر وأعمال الفلترة والتنقية والتطهير، كما يجري تطهير - أي: تعقيم - الماء بالمطهرات الكيماوية ضد الميكروبات وغيرها، بمثل مادة (الكلور) وذلك يوميًّا، وإن الماء المذكور في البرك نقي نقاءً تامًّا، وصافي غير عكر، ولا لون له ولا طعم ولا رائحة بتاتًا، نأمل من فضيلتكم التكرم بإفتائنا عن ذلك، حيث إن ذلك يسهل علينا ضبط أمور الصلاة في مواعيدها بالنسبة لمرتادي المسبح، والتي نحن إن شاء الله شديدي الحرص على ضبطها.
جـ: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: إذا كان الواقع كما ذكرت من كثرة ماء برك السباحة إلى الحد المذكور، وأنه نقي صاف، لم يتغير لونه ولا ريحه ولا طعمه بنجاسة، وأنه يضاف إليه كثير من الماء من وقت لآخر لتعويضه عما فقد منه، والتنقية والتطهير - صلح للوضوء والغسل منه للصلاة وغيرها مما يتوقف فعله شرعًا على الوضوء والغسل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم القراءة في الماء ثم الوضوء بهذا الماء ؟ - ابن عثيمين
- هل السباحة في رمضان تفطِّر ؟ وكذلك الحقنة هل ت... - الالباني
- حديث علموا أولادكم الرماية والسباحة - اللجنة الدائمة
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول... - ابن عثيمين
- هل يوجد نَهْيٌ عن السباحة في البحر الميت؟ - ابن باز
- اختلاط صغار السن في الدراسة والسباحة - اللجنة الدائمة
- ما معنى "الماء من الماء" في الحديث؟ - ابن باز
- السباحة في النهر أو البحر للصائم - اللجنة الدائمة
- حكم من سبَح فمات لأنه لايجيد السباحة - ابن باز
- سباحة الرجال والنساء ثم مصافحتهم بعد الس... - اللجنة الدائمة
- مدى صلاحية ماء برك السباحة للطهر والصلاة - اللجنة الدائمة