الأحكام كما تؤخذ من الكتاب تؤخذ من السنة
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 8006 )
س 3: ما حكم التصوير للأرواح، الجواب بلا شك: أنه حرام، ولا يجوز للمسلمين ولا المسلم أن يعمل ذلك، فلكن المدرس عجزت أن أقنعه بذلك، وقلت له: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون ، وإن الله سبحانه وتعالى يقول لصاحب الصورة: انفخ فيها روحًا، ويا أستاذ إذا أردت أن ترسم ارسم مثلاً شجرة وبيت وحذاء وكتاب.. إلخ، على شرط أن يكون الرسم غير مجسم ولا يرمز للأرواح.. إلخ. ولكنه - الله يهديه - غير مقتنع، ويقول: أعطني دليلاً من القرآن الكريم، قلت: السنة النبوية والقرآن الكريم كل واحد يكمل الآخر، والسنة هي التي جاء بها نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، وإنك والعياذ بالله غير مقتنع بما جاء به نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام. أرجو الإجابة على هذه الأسئلة علشان أعطي كل صاحب حقه من السؤال، وقلت له: إن العلماء ورثة الأنبياء.. إلخ، وقال لي: لا أعرف الدليل إلا من القرآن الكريم، والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، اللهم آمين يا رب العرش العظيم .
جـ 3: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
الأحكام الشرعية كما تؤخذ من القرآن تؤخذ من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ، وقوله: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ، وقوله: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ، وقوله: فَلا وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ الآية، وقوله: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وقوله: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ، وقوله: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى .. الآيات، وقوله: وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُـزِّلَ إِلَيْهِمْ ، وقوله:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، إلى غير ذلك من الآيات القرآنية الدالة على وجوب العمل بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث. وقد صحت عنه الأحاديث في تحريم تصوير ذوات الأرواح وفي توعد المصورين بالعذاب الشديد يوم القيامة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون متفق عليه، وفي ( صحيح البخاري ) عن أبي جحيفة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور، والأحاديث بذلك كثيرة. ونسأل الله أن يهدي أستاذك ويلهمه رشده. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 3: ما حكم التصوير للأرواح، الجواب بلا شك: أنه حرام، ولا يجوز للمسلمين ولا المسلم أن يعمل ذلك، فلكن المدرس عجزت أن أقنعه بذلك، وقلت له: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون ، وإن الله سبحانه وتعالى يقول لصاحب الصورة: انفخ فيها روحًا، ويا أستاذ إذا أردت أن ترسم ارسم مثلاً شجرة وبيت وحذاء وكتاب.. إلخ، على شرط أن يكون الرسم غير مجسم ولا يرمز للأرواح.. إلخ. ولكنه - الله يهديه - غير مقتنع، ويقول: أعطني دليلاً من القرآن الكريم، قلت: السنة النبوية والقرآن الكريم كل واحد يكمل الآخر، والسنة هي التي جاء بها نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، وإنك والعياذ بالله غير مقتنع بما جاء به نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام. أرجو الإجابة على هذه الأسئلة علشان أعطي كل صاحب حقه من السؤال، وقلت له: إن العلماء ورثة الأنبياء.. إلخ، وقال لي: لا أعرف الدليل إلا من القرآن الكريم، والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، اللهم آمين يا رب العرش العظيم .
جـ 3: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
الأحكام الشرعية كما تؤخذ من القرآن تؤخذ من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ، وقوله: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ، وقوله: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ، وقوله: فَلا وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ الآية، وقوله: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وقوله: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ، وقوله: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى .. الآيات، وقوله: وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُـزِّلَ إِلَيْهِمْ ، وقوله:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، إلى غير ذلك من الآيات القرآنية الدالة على وجوب العمل بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث. وقد صحت عنه الأحاديث في تحريم تصوير ذوات الأرواح وفي توعد المصورين بالعذاب الشديد يوم القيامة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون متفق عليه، وفي ( صحيح البخاري ) عن أبي جحيفة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور، والأحاديث بذلك كثيرة. ونسأل الله أن يهدي أستاذك ويلهمه رشده. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- أصول الأحكام في الشريعة - اللجنة الدائمة
- تتمة ما حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم... - الالباني
- قال الله تعالى (( من آيات الله والحكمة )) أل... - ابن عثيمين
- الحكم على حديث: (خذ من القرآن ..) - ابن باز
- وجوب الأخذ بما جاء في السنة - ابن باز
- ما يفعل من أخذ كتابًا من مكان لا يعرف صاحبه؟ - ابن باز
- بيان كمال الدين وفضل أخذ العلم من الكتاب والسنة - ابن عثيمين
- هل يأخذ من اسم الحكيم صفة الإحكام .؟ - ابن عثيمين
- كتاب الأحكام - ابن عثيمين
- هل الوجوب يأخذ من السنة؟ - ابن باز
- الأحكام كما تؤخذ من الكتاب تؤخذ من السنة - اللجنة الدائمة