من مات من المسلمين مصرا على كبيرة من كبائر الذنوب يكون تحت مشيئة الله سبحانه
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 2235 ):
س3: قال تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وقال تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وقال تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
فهؤلاء الذين يرتكبون مثل هذه الكبائر ولا يوجد من يطبق عليهم الأحكام وماتوا وهم غير تائبين، فما حكم الله فيهم يوم القيامة؟
ج3: عقيدة أهل السنة والجماعة أن من مات من المسلمين مصرًّا على كبيرة من كبائر الذنوب كالزنى والقذف والسرقة يكون تحت مشيئة الله سبحانه إن شاء الله غفر له وإن شاء الله عذبه على الكبيرة التي مات مصرًّا عليها، ومآله إلى الجنة؛ لقوله سبحانه وتعالى: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، وللأحاديث الصحيحة المتواترة الدالة على إخراج عصاة الموحدين من النار، ولحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئًا ولا تزنوا ولا تسرقوا؟ وقرأ آية النساء - يعني الآية المذكورة، وأكثر لفظ سفيان قرأ الآية: فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب في ذلك شيئًا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب منها شيئًا من ذلك فستره الله فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س3: قال تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وقال تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وقال تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
فهؤلاء الذين يرتكبون مثل هذه الكبائر ولا يوجد من يطبق عليهم الأحكام وماتوا وهم غير تائبين، فما حكم الله فيهم يوم القيامة؟
ج3: عقيدة أهل السنة والجماعة أن من مات من المسلمين مصرًّا على كبيرة من كبائر الذنوب كالزنى والقذف والسرقة يكون تحت مشيئة الله سبحانه إن شاء الله غفر له وإن شاء الله عذبه على الكبيرة التي مات مصرًّا عليها، ومآله إلى الجنة؛ لقوله سبحانه وتعالى: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، وللأحاديث الصحيحة المتواترة الدالة على إخراج عصاة الموحدين من النار، ولحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئًا ولا تزنوا ولا تسرقوا؟ وقرأ آية النساء - يعني الآية المذكورة، وأكثر لفظ سفيان قرأ الآية: فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب في ذلك شيئًا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب منها شيئًا من ذلك فستره الله فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- كبائر الذنوب تغفر بالحج - ابن عثيمين
- هل الفاسق هو صاحب كبائر الذنوب ؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُش... - ابن باز
- هل يعذب المؤمن إذا مات على معصية؟ - ابن باز
- هل الشرك الأصغر يدخل تحت المشيئة ؟ - ابن عثيمين
- مات على الإسلام وقد قتل نفسا عمدا فهو مم... - اللجنة الدائمة
- حكم من مات وهو مصر على شرب الخمر - ابن باز
- ما حكم مَن مات مُصِرًّا على الشرك الأصغر؟ - ابن باز
- حكم من مات على كبيرة وهو جاهل بذلك - ابن باز
- مات المسلم وهو مصر على كبيرة فهو مؤمن بإ... - اللجنة الدائمة
- من مات من المسلمين مصرا على كبيرة من كبا... - اللجنة الدائمة