حكم تشغيل المذياع في المسجد قبل الصلاة وحكم صلاة الجنازة قبل الفريضة
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 6417 ):
س1: نعيش في قرية مقيمة على السنة السمحاء من زمن بعيد، وهذه السنة طبقت في هذه القرية بفضل الله ثم جهود أجدادنا رحمهم الله، وعاصرت بعضًا منهم فهداني الله بالالتزام والحمد لله على إقامة السنة في القرية ومواصلة ذلك العمل الذي اختارني الله له وهو العمل في مجال الدعوة بقدر استطاعتي، وأصلي بالقرية منذ عام 1977م، وبعد أحداث مصر الأخيرة أرسلت وزارة الأوقاف خطيبًا لمسجد قريتنا وأغرانا هذا الخطيب أولاً بأنه سيستمر على النهج الذي ننهجه، وبعد ما ثبت أقدامه بالمسجد قال: نريد أن نضع جهاز راديو يقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة كما هو موجود في باقي المساجد في مصر وطبعًا أتباع الشيطان كثيرون وافقوه ووضعوا فعلاً الراديو في مكبر الصوت قبل الصلاة وحاولت منعه من هذا العمل، وأوردت له الأدلة بعدم مشروعية قراءة القرآن بالصوت المرتفع حيث يصلي الناس وأن هذا العمل إحياء لبدعة وإماتة لسنة، فقال لي: إذا كان هذا ممنوعًا فلماذا ينتشر في جميع مساجد مصر ؟ حتى وصل الأمر في البدع أنهم وضعوا جثمان الميت في النعش أمام المصلين يوم الجمعة قبل الصلاة وصلينا عليه الجمعة وهو أمامنا، ثم صلينا عليه صلاة الجنازة وحاولت منعه من هذا العمل قبل صلاة
الجمعة؛ لعدم مشروعية هذا التصرف فرفض، وقال: إن هذا رأي الإِمام مالك ، وذلك للاتعاظ، فقلت له: إن الإِمام مالك يكره صلاة الجنازة في المسجد كافة فاكتفى برأيه ورفض رأيي وإن مجال البدع أصبح مفتوحًا أمام أهل القرية بمقدم هذا الإِمام وسوف يكون هناك أكثر وأكثر.. فماذا أفعل؟ وإنه يوجد من أهل القرية من يريد السنة والابتعاد عن البدع ولا يوجد بالقرية سوى هذا المسجد، هل أترك القرية وأصلي في أحد المساجد المقيمة على السنة بالإِسكندرية، وإذا فعلت هذا سوف يكون هناك مزيد من البدع ويوجد من يريد السنة ولا يستطيع السفر القريب لأداء الصلاة في المساجد الأخرى المقيمة على السنة؛ لأن هذا النوع قليل في الريف بالذات.
ج1: أولاً: وضع جهاز راديو أو نحوه لإِذاعة القرآن بصوت مرتفع في المسجد يوم الجمعة قبل مجيء الإِمام لا يجوز. ثانيًا: الصلاة على الجنازة في المسجد جائزة على الراجح من قولي العلماء؛ لقيام الدليل على ذلك، فهي لا توضع أمام المصلين للفريضة حتى يسلموا منها ثم توضع بينهم وبين القبلة ليصلوا عليها صلاة الجنازة. ثالثًا: لا ينبغي لك أن تترك الصلاة مع الإِمام المذكور من أجل ما ذكرت، وينبغي لك الاستمرار في مناصحته وبيان السنة له
بدليلها بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، عسى الله أن يهديه ويستجيب لك. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س1: نعيش في قرية مقيمة على السنة السمحاء من زمن بعيد، وهذه السنة طبقت في هذه القرية بفضل الله ثم جهود أجدادنا رحمهم الله، وعاصرت بعضًا منهم فهداني الله بالالتزام والحمد لله على إقامة السنة في القرية ومواصلة ذلك العمل الذي اختارني الله له وهو العمل في مجال الدعوة بقدر استطاعتي، وأصلي بالقرية منذ عام 1977م، وبعد أحداث مصر الأخيرة أرسلت وزارة الأوقاف خطيبًا لمسجد قريتنا وأغرانا هذا الخطيب أولاً بأنه سيستمر على النهج الذي ننهجه، وبعد ما ثبت أقدامه بالمسجد قال: نريد أن نضع جهاز راديو يقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة كما هو موجود في باقي المساجد في مصر وطبعًا أتباع الشيطان كثيرون وافقوه ووضعوا فعلاً الراديو في مكبر الصوت قبل الصلاة وحاولت منعه من هذا العمل، وأوردت له الأدلة بعدم مشروعية قراءة القرآن بالصوت المرتفع حيث يصلي الناس وأن هذا العمل إحياء لبدعة وإماتة لسنة، فقال لي: إذا كان هذا ممنوعًا فلماذا ينتشر في جميع مساجد مصر ؟ حتى وصل الأمر في البدع أنهم وضعوا جثمان الميت في النعش أمام المصلين يوم الجمعة قبل الصلاة وصلينا عليه الجمعة وهو أمامنا، ثم صلينا عليه صلاة الجنازة وحاولت منعه من هذا العمل قبل صلاة
الجمعة؛ لعدم مشروعية هذا التصرف فرفض، وقال: إن هذا رأي الإِمام مالك ، وذلك للاتعاظ، فقلت له: إن الإِمام مالك يكره صلاة الجنازة في المسجد كافة فاكتفى برأيه ورفض رأيي وإن مجال البدع أصبح مفتوحًا أمام أهل القرية بمقدم هذا الإِمام وسوف يكون هناك أكثر وأكثر.. فماذا أفعل؟ وإنه يوجد من أهل القرية من يريد السنة والابتعاد عن البدع ولا يوجد بالقرية سوى هذا المسجد، هل أترك القرية وأصلي في أحد المساجد المقيمة على السنة بالإِسكندرية، وإذا فعلت هذا سوف يكون هناك مزيد من البدع ويوجد من يريد السنة ولا يستطيع السفر القريب لأداء الصلاة في المساجد الأخرى المقيمة على السنة؛ لأن هذا النوع قليل في الريف بالذات.
ج1: أولاً: وضع جهاز راديو أو نحوه لإِذاعة القرآن بصوت مرتفع في المسجد يوم الجمعة قبل مجيء الإِمام لا يجوز. ثانيًا: الصلاة على الجنازة في المسجد جائزة على الراجح من قولي العلماء؛ لقيام الدليل على ذلك، فهي لا توضع أمام المصلين للفريضة حتى يسلموا منها ثم توضع بينهم وبين القبلة ليصلوا عليها صلاة الجنازة. ثالثًا: لا ينبغي لك أن تترك الصلاة مع الإِمام المذكور من أجل ما ذكرت، وينبغي لك الاستمرار في مناصحته وبيان السنة له
بدليلها بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، عسى الله أن يهديه ويستجيب لك. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما فقه حديث ( من صلى على جنازة في المسجد فليس... - الالباني
- حكم الصلاة على الجنازة - الفوزان
- هل يوجد حرج في وضع الجنازة أمام المصلين قبل ال... - الالباني
- ما معنى حديث ( من صلى على جنازة في المسجد فليس... - الالباني
- باب الصلاة على الجنازة في المسجد - ابن عثيمين
- صلاة النساء الجمعة على المذياع - اللجنة الدائمة
- صلاة الجنازة في المسجد - اللجنة الدائمة
- في قريتنا جنازة في وقت العصر فصلوا صلاة الجن... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة على النبي ﷺ في صلاة الجنازة - ابن باز
- حكم الصلاة على الجنازة قبل إمام المسجد - الفوزان
- حكم تشغيل المذياع في المسجد قبل الصلاة و... - اللجنة الدائمة