الحلف بغير الله هل يعتبر شركا
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 1332 ):
س1: ما حكم الحلف بغير الله هل هو شرك أو لا؟
ج1: الحلف بغير الله من ملك أو نبي أو ولي أو مخلوق ما من المخلوقات محرم؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلف بأبيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت ، وفي رواية أخرى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفًا فلا يحلف إلاَّ بالله ، وكانت قريش تحلف بآبائها فقال: لا تحلفوا بآبائكم رواهما مسلم وغيره، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، والأصل في النهي التحريم، بل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سماه: شركًا، روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك ، رواه أحمد بسند صحيح، ورواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ، وقد حمل العلماء ذلك على الشرك الأصغر، وقالوا: إنه كفر دون الكفر الأكبر المخرج عن الملة والعياذ بالله فهو من أكبر الكبائر، ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا)، ويؤيد ذلك ما رواه أبو هريرة ، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من حلف منكم فقال في حلفه: باللات والعزى فليقل: لا إله إلاَّ الله، ومن قال لأخيه: تعال أقامرك فليتصدق رواه مسلم وغيره، فأمر صلى الله عليه وسلم من حلف من المسلمين باللات والعزى أن يقول بعد ذلك: لا إله إلاَّ الله، لمنافاة الحلف بغير الله كمال التوحيد الواجب؛ وذلك لما فيه من إعظام غير الله بما هو مختص بالله وهو الحلف به، وما ورد في بعض الأحاديث من الحلف بالآباء فهو قبل النهي عن ذلك جريًا على ما كان معتادًا في العرب في الجاهلية. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س1: ما حكم الحلف بغير الله هل هو شرك أو لا؟
ج1: الحلف بغير الله من ملك أو نبي أو ولي أو مخلوق ما من المخلوقات محرم؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلف بأبيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت ، وفي رواية أخرى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفًا فلا يحلف إلاَّ بالله ، وكانت قريش تحلف بآبائها فقال: لا تحلفوا بآبائكم رواهما مسلم وغيره، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، والأصل في النهي التحريم، بل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سماه: شركًا، روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك ، رواه أحمد بسند صحيح، ورواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ، وقد حمل العلماء ذلك على الشرك الأصغر، وقالوا: إنه كفر دون الكفر الأكبر المخرج عن الملة والعياذ بالله فهو من أكبر الكبائر، ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقًا)، ويؤيد ذلك ما رواه أبو هريرة ، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من حلف منكم فقال في حلفه: باللات والعزى فليقل: لا إله إلاَّ الله، ومن قال لأخيه: تعال أقامرك فليتصدق رواه مسلم وغيره، فأمر صلى الله عليه وسلم من حلف من المسلمين باللات والعزى أن يقول بعد ذلك: لا إله إلاَّ الله، لمنافاة الحلف بغير الله كمال التوحيد الواجب؛ وذلك لما فيه من إعظام غير الله بما هو مختص بالله وهو الحلف به، وما ورد في بعض الأحاديث من الحلف بالآباء فهو قبل النهي عن ذلك جريًا على ما كان معتادًا في العرب في الجاهلية. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم الحلف بغير الله؟ - ابن عثيمين
- كلمة حول صورة من صور الشرك وهو الحلف بغير الله... - الالباني
- تحريم الحلف بغير الله - ابن باز
- الحلف بالقرآن والحلف بغير الله - اللجنة الدائمة
- حكم الحلف بغير الله - اللجنة الدائمة
- الحلف بغير الله - اللجنة الدائمة
- كثير من الناس عندنا يحلفون بغير الله علما أن... - ابن عثيمين
- هل الحلف بالنبي شرك بالله؟ - ابن باز
- حكم الحلف بغير الله تعالى - الفوزان
- الحلف بغير الله - اللجنة الدائمة
- الحلف بغير الله هل يعتبر شركا - اللجنة الدائمة