هل من حل إيمانيٍ وعمليٍ للعادة السرية حيث أني مبتلىً بها وتؤرقني في شهر رمضان.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول السائل : هل من حل إيمانيٍ وعمليٍ للعادة السرية حيث أني مبتلىً بها وتؤرقني في شهر رمضان؟
الشيخ : أسأل الله له العافية. أما الحل الإيماني فهو قول الله تبارك وتعالى في وصف المؤمنين : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ . والعادة السرية وهي الاستمناء وراء ذلك ، وراء الزوجات ووراء المماليك من النساء، ومن السراري فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ . فوصف الله ذلك بأنه عدوان. والإنسان إذا علم أن هذا عدوان لن يفعله. وأما الرادع الحسي فليسأل الأطباء حتى يتبين له أنها من أضر ما يكون على البدن. وإن كان الإنسان يجد فيها راحة. لكنها راحة يسيرة يعقبها ضرر كبير. ولقد قال لي بعض الناس : إنه ابتلي بهذا فابتلي بالوساوس الشيطانية والعياذ بالله والمضايق النفسية. وهذا ليس ببعيد ، لأن الله تعالى حكيم جعل هذه النطفة لها محل معين : نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ . والإنسان يتصبر عليها ويتصبر ويتصبر. ولقد ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دواءً ناجحاً وهو الصوم. فقال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء . نعم.
الشيخ : أسأل الله له العافية. أما الحل الإيماني فهو قول الله تبارك وتعالى في وصف المؤمنين : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ . والعادة السرية وهي الاستمناء وراء ذلك ، وراء الزوجات ووراء المماليك من النساء، ومن السراري فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ . فوصف الله ذلك بأنه عدوان. والإنسان إذا علم أن هذا عدوان لن يفعله. وأما الرادع الحسي فليسأل الأطباء حتى يتبين له أنها من أضر ما يكون على البدن. وإن كان الإنسان يجد فيها راحة. لكنها راحة يسيرة يعقبها ضرر كبير. ولقد قال لي بعض الناس : إنه ابتلي بهذا فابتلي بالوساوس الشيطانية والعياذ بالله والمضايق النفسية. وهذا ليس ببعيد ، لأن الله تعالى حكيم جعل هذه النطفة لها محل معين : نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ . والإنسان يتصبر عليها ويتصبر ويتصبر. ولقد ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دواءً ناجحاً وهو الصوم. فقال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء . نعم.
الفتاوى المشابهة
- حكم العادة السرية - الالباني
- ماذا يفعل المبتلى بالنظر إلى النساء ؟ - الالباني
- ما حكم فعل العادة السرية؟ - ابن باز
- ما حكم العادة السرية ؟ - الالباني
- حكم فعل العادة السرية والرد على من أجازها - ابن باز
- ما حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها؟ - ابن باز
- ما حكم من ابتلي بالعادة السرية - ابن باز
- ما حكم العادة السرية للحاجة؟ - ابن باز
- أرجو توضيح حكم العادة السرية في نهار رمضان.؟ - ابن عثيمين
- حكم العادة السرية - اللجنة الدائمة
- هل من حل إيمانيٍ وعمليٍ للعادة السرية حيث أن... - ابن عثيمين