طلب الشفاء من الكهنة
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 7173 ):
س: إنني أسكن في قرية ومعظم أهالي هذه القرية يطلبون الشفاء من الكهنة الذين يقومون بالمعالجة بالطلاسم والحروف المقطعة وبعض الوصفات النباتية التي إن مزجت صارت لها رائحة منتنة جدًّا. ويعالجون أيضًا بالحجبة وهي إخفاء المريض مدة معينة تصل أحيانًا إلى أكثر من أربعين يومًا في غرفة مظلمة ويمنع عنه الزائرون، كما إنهم يطلبون ذبح ذبائح ذات صفات معينة مثل عنز سوداء أو ثور أسود. ومعظم سكان هذه القرية إن لم يكن كلهم يعتقدون أن الكهنة يعلمون بمن يذكرهم بسوء ويعاقبونه بالمرض وفقدان العقل. كما أنهم يرجعون أسباب بعض الأمراض إلى انتقام الكاهن. وأفيد سماحتكم أن موضوع تعلقهم بالكهنة غير قابل للنقاش ولن يصل من يجادلهم إلى نتيجة إلاَّ مجرد التعلق الأعمى. والآن: هل يجوز لي إجابة دعوات سكان هذه القرية وأكل لحم ما يذبحونه من ذبائح في المناسبات مثل الأعياد والأفراح، وهل يجوز لي مخالطتهم والأكل معهم والتعامل معهم، وهل ما ذكرته عنهم يخرجهم من الملة أم أنهم معذورون لجهلهم بأمور دينهم؟
ج: أولاً: إذا كان حال هؤلاء كما ذكرت فهم كفار، ومن يأتيهم للشفاء ويصدقهم في كهانتهم فهو كافر. ثانيًا: لا يجوز إجابة دعوة هؤلاء والأكل من ذبائحهم في الأعياد والأفراح وغير ذلك؛ لأنهم كفار فلا تؤكل ذبائحهم حتى
يتوبوا إلى الله سبحانه توبة صادقة. ثالثًا: لا تجوز مخالطتهم إلاَّ لإِرشادهم وبذل النصح لهم وبيان حكم الكهانة وتحذيرهم من إتيان الكهان وتصديقهم. وأخيرًا يتبين مما ذكر أن هؤلاء الكهنة ومن يأتيهم ويصدقهم خارج من ملة الإِسلام بارتكابه ما ذكرته عنهم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: إنني أسكن في قرية ومعظم أهالي هذه القرية يطلبون الشفاء من الكهنة الذين يقومون بالمعالجة بالطلاسم والحروف المقطعة وبعض الوصفات النباتية التي إن مزجت صارت لها رائحة منتنة جدًّا. ويعالجون أيضًا بالحجبة وهي إخفاء المريض مدة معينة تصل أحيانًا إلى أكثر من أربعين يومًا في غرفة مظلمة ويمنع عنه الزائرون، كما إنهم يطلبون ذبح ذبائح ذات صفات معينة مثل عنز سوداء أو ثور أسود. ومعظم سكان هذه القرية إن لم يكن كلهم يعتقدون أن الكهنة يعلمون بمن يذكرهم بسوء ويعاقبونه بالمرض وفقدان العقل. كما أنهم يرجعون أسباب بعض الأمراض إلى انتقام الكاهن. وأفيد سماحتكم أن موضوع تعلقهم بالكهنة غير قابل للنقاش ولن يصل من يجادلهم إلى نتيجة إلاَّ مجرد التعلق الأعمى. والآن: هل يجوز لي إجابة دعوات سكان هذه القرية وأكل لحم ما يذبحونه من ذبائح في المناسبات مثل الأعياد والأفراح، وهل يجوز لي مخالطتهم والأكل معهم والتعامل معهم، وهل ما ذكرته عنهم يخرجهم من الملة أم أنهم معذورون لجهلهم بأمور دينهم؟
ج: أولاً: إذا كان حال هؤلاء كما ذكرت فهم كفار، ومن يأتيهم للشفاء ويصدقهم في كهانتهم فهو كافر. ثانيًا: لا يجوز إجابة دعوة هؤلاء والأكل من ذبائحهم في الأعياد والأفراح وغير ذلك؛ لأنهم كفار فلا تؤكل ذبائحهم حتى
يتوبوا إلى الله سبحانه توبة صادقة. ثالثًا: لا تجوز مخالطتهم إلاَّ لإِرشادهم وبذل النصح لهم وبيان حكم الكهانة وتحذيرهم من إتيان الكهان وتصديقهم. وأخيرًا يتبين مما ذكر أن هؤلاء الكهنة ومن يأتيهم ويصدقهم خارج من ملة الإِسلام بارتكابه ما ذكرته عنهم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- من أعمال الكهنة دعوى أنه يعرف المريض بأخ... - اللجنة الدائمة
- حكم الحج عن شخص كان يصدق السحرة والكهنة - ابن باز
- حكم الذهاب إلى السحرة والكهنة - ابن باز
- حقيقة الكهنة والمشعوذين وحكم إتيانهم - ابن باز
- النهي عن إتيان الكهنة والمشعوذين وسؤالهم - ابن باز
- حكم سؤال الكهنة والمشعوذين - ابن باز
- حكم الأخذ بأقوال الكهنة والمشعوذين - ابن باز
- حكم الذهاب إلى الكهنة والمنجمين - ابن باز
- حكم سؤال الكهنة والعرافين - الفوزان
- ادعاء الكهنة أنهم يعرفون كل شيء - اللجنة الدائمة
- طلب الشفاء من الكهنة - اللجنة الدائمة