الشيخ : طيب. رجل أو امرأة خاف من الزحام إذا رمى في أول الوقت يوم اثنا عشر، ثم تعجل فأخر الرمي حتى خف الزحام ولم يخف الزحام إلا بعد الغروب فرمى ودفع. يجوز أو لا يجوز؟ يجوز يجوز لأن هذا التأخير ضرورة. فهو كمن نام عن صلاة أو نسيها يصليها إذا ذكرها. هذا نقول : ما دام لا يتحمل الزحام وأخر حتى غابت الشمس، ومن نيته القطعية أنه متعجل وليس متأخراً. نقول : إن الله تعالى يقول : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ . ويقول : وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ .
أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً.
بقي الكلام على محظورات الإحرام. ولكن الوقت لا يتسع ، فليؤجل إن شاء الله إلى اللقاء القادم ونتكلم عليه.
الطالب : جزى الله فضيلة الشيخ خير الجزاء ونفعنا جميعا بما سمعنا.