من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر
اللجنة الدائمة
السؤال الأول والرابع من الفتوى رقم ( 4393 ):
س1: هل يجوز للمسلم أن يذهب لأحد من الناس فيسأله عن مرضه فيخبره الآخر بأنه مسحور ثم يطلب المريض منه أن يحل السحر عنه فيقوم بصب الرصاص على رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره بأن فلانًا قد سحره، وهل يجوز أن تسأل عن ابنها من سيتزوج، أو تسأل عن ابنها المتزوج هل تحبنا زوجته أو تكن لنا العداوة؟
ج1: يجوز للمسلم أن يذهب إلى طبيب أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو ذلك ليشخص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية غير المحرمة شرعًا حسب ما يعلمه في علم
الطب؛ لأن ذلك من باب الأخذ بالأسباب العادية، وقد أنزل الله تعالى الداء وأنزل الدواء عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله، ولا يجوز أن يذهب إلى الكهنة الذين يزعمون معرفة الغيب؛ ليعرف منهم مرضه، ولا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجمًا بالغيب أو يستحضرون الجن؛ ليستعينوا بهم على ما يريدون، وهؤلاء شأنهم الكذب، والاستعانة بالجن شرك أكبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم ، وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه البزار بإسناد جيد، ولا يجوز له أن يخضع لما يزعمونه علاجًا من صب رصاص ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة، ورضاه بذلك مساعدة لهم على الكهانة والاستعانة بشياطين الجن، كما لا يجوز لأحد أن يذهب إلى من يسأله من الكهان من سيتزوجه ابنه أو عما يكون من الزوجين أو أسرتيهما من المحبة والعداوة والوفاق والفراق فإن ذلك من الغيب الذي لا يعلمه إلاَّ الله.
س1: هل يجوز للمسلم أن يذهب لأحد من الناس فيسأله عن مرضه فيخبره الآخر بأنه مسحور ثم يطلب المريض منه أن يحل السحر عنه فيقوم بصب الرصاص على رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره بأن فلانًا قد سحره، وهل يجوز أن تسأل عن ابنها من سيتزوج، أو تسأل عن ابنها المتزوج هل تحبنا زوجته أو تكن لنا العداوة؟
ج1: يجوز للمسلم أن يذهب إلى طبيب أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو ذلك ليشخص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية غير المحرمة شرعًا حسب ما يعلمه في علم
الطب؛ لأن ذلك من باب الأخذ بالأسباب العادية، وقد أنزل الله تعالى الداء وأنزل الدواء عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله، ولا يجوز أن يذهب إلى الكهنة الذين يزعمون معرفة الغيب؛ ليعرف منهم مرضه، ولا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجمًا بالغيب أو يستحضرون الجن؛ ليستعينوا بهم على ما يريدون، وهؤلاء شأنهم الكذب، والاستعانة بالجن شرك أكبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم ، وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه البزار بإسناد جيد، ولا يجوز له أن يخضع لما يزعمونه علاجًا من صب رصاص ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة، ورضاه بذلك مساعدة لهم على الكهانة والاستعانة بشياطين الجن، كما لا يجوز لأحد أن يذهب إلى من يسأله من الكهان من سيتزوجه ابنه أو عما يكون من الزوجين أو أسرتيهما من المحبة والعداوة والوفاق والفراق فإن ذلك من الغيب الذي لا يعلمه إلاَّ الله.
الفتاوى المشابهة
- حكم الذهاب إلى الكاهن إذا كان يظن أنه عالم - ابن عثيمين
- معنى الكاهن في الآية. - ابن عثيمين
- إذا لم يذهب الإنسان إلى الكاهن ولكن الكاهن باد... - الالباني
- الصلاة خلف الكاهن الفاسق الذي يدعي علم ا... - اللجنة الدائمة
- الذهاب إلى الكاهن والعراف ونحوهما وسؤالهم - اللجنة الدائمة
- ما الفرق بين الكاهن والساحر.؟ وهل إذا ذهب إل... - ابن عثيمين
- حكم من أتى أو سأل كاهنًا أو عرافًا - ابن باز
- حديث : (مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا... - الالباني
- الجمع بين حديثي من أتى عرافا فسأله ومن أ... - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف : وعن أبي هريرة رضي الله عنه،... - ابن عثيمين
- من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر - اللجنة الدائمة