المراد بقوله صلى الله عليه وسلم كلهم في النار إلا واحدة
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 4246 ):
س3: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمة حيث يقول في حديث: كلهم في النار إلاَّ واحدة ، وما الواحدة؟ وهل الاثنتان والسبعون فرقة كلهم خالدون في النار على حكم المشرك أم لا؟
إذا قيل: أمة النبي صلى الله عليه وسلم، هل هذه الأمة تقال لأتباعه وغير الأتباع أو يقال لأتباعه فقط؟
ج3: المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الإِجابة، وأنها تنقسم ثلاثًا وسبعين، ثنتان وسبعون منها منحرفة مبتدعة بدعًا لا تخرج بها من ملة الإِسلام فتعذب ببدعتها وانحرافها إلاَّ من عفا الله عنه وغفر له ومآلها الجنة، والفرقة الواحدة الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين استنوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولزموا ما كان عليه هو وأصحابه رضي الله عنهم، وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، أما من أخرجته بدعته عن الإِسلام فإنه من أمة الدعوة لا الإِجابة فيخلد في النار، وهذا هو الراجح، وقيل المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الدعوة، وهي عامة تشمل كل من بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم من آمن منهم ومن كفر، والمراد بالواحدة: أمة الإِجابة، وهي خاصة بمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم إيمانًا صادقًا ومات على ذلك، وهذه هي الفرقة الناجية من النار إما بلا سابقة عذاب وإما بعد سابقة عذاب، ومآلها الجنة.
وأما الاثنتان والسبعون فرقة فهي ما عدا الفرقة الناجية وكلها كافرة مخلدة في النار. وبهذا يتبين أن أمة الدعوة أعم من أمة الإِجابة فكل من كان من أمة الإِجابة فهو من أمة الدعوة وليس كل من كان من أمة الدعوة من أمة الإِجابة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س3: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمة حيث يقول في حديث: كلهم في النار إلاَّ واحدة ، وما الواحدة؟ وهل الاثنتان والسبعون فرقة كلهم خالدون في النار على حكم المشرك أم لا؟
إذا قيل: أمة النبي صلى الله عليه وسلم، هل هذه الأمة تقال لأتباعه وغير الأتباع أو يقال لأتباعه فقط؟
ج3: المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الإِجابة، وأنها تنقسم ثلاثًا وسبعين، ثنتان وسبعون منها منحرفة مبتدعة بدعًا لا تخرج بها من ملة الإِسلام فتعذب ببدعتها وانحرافها إلاَّ من عفا الله عنه وغفر له ومآلها الجنة، والفرقة الواحدة الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين استنوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولزموا ما كان عليه هو وأصحابه رضي الله عنهم، وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، أما من أخرجته بدعته عن الإِسلام فإنه من أمة الدعوة لا الإِجابة فيخلد في النار، وهذا هو الراجح، وقيل المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الدعوة، وهي عامة تشمل كل من بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم من آمن منهم ومن كفر، والمراد بالواحدة: أمة الإِجابة، وهي خاصة بمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم إيمانًا صادقًا ومات على ذلك، وهذه هي الفرقة الناجية من النار إما بلا سابقة عذاب وإما بعد سابقة عذاب، ومآلها الجنة.
وأما الاثنتان والسبعون فرقة فهي ما عدا الفرقة الناجية وكلها كافرة مخلدة في النار. وبهذا يتبين أن أمة الدعوة أعم من أمة الإِجابة فكل من كان من أمة الإِجابة فهو من أمة الدعوة وليس كل من كان من أمة الدعوة من أمة الإِجابة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- من هي أمة الإجابة .؟ - الالباني
- .شرح قول المصنف : لكن لما أخبر النبي صلى الل... - ابن عثيمين
- بيان المقصود بقوله :" إن أمتي " مع ذكر الفرق... - ابن عثيمين
- ما فقه حديث ( ما من من أمة إلا وفيها بضعة من ا... - الالباني
- جاء في الحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه... - الالباني
- تصويب حديث كلهم في النار إلا واحدة - اللجنة الدائمة
- سؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم " وستفرق... - ابن عثيمين
- ما معنى الحديث: " ستتفرق أمتي على ثلاثة وسبع... - ابن عثيمين
- ما المراد من قول النبي صلى الله عليه و سلم ع... - ابن عثيمين
- المراد بقوله ﷺ: "كلهم في النار إلا واحدة" - ابن باز
- المراد بقوله صلى الله عليه وسلم كلهم في... - اللجنة الدائمة