السائل : يا شيخ ، في قبل الحائط المسجد الاستماع إلى الدرس أو لإعطائه هل يجوز ؟

الشيخ : أما لسماع الدرس من الرجل فيجوز لا تستعجلن أنت أديت واجبك وعليّ أنا أدي واجبي معك أما دخولها المسجد لسماع الدرس من المدرس الرجل فيجوز سواء كانت حائضًا أو طاهرًا أما دخولها المسجد لسماع الدرس من امرأة تدرس في المسجد فهذه بدعة لا أصل لها في السنة سواء كانت طاهرًا أم حائضًا .

السائل : هذه في الأوقاف .

الشيخ : أوقاف الله المستعان .

السائل : لو تتوسع لنا أكثر في ... يا شيخ .

سائل آخر : أم مصطفى قال أنها أفتت أنه جائز أن تدخل تسمع درس من النساء .

الشيخ : فيه أخي المسألة لها جانبان جانب يتعلق بالمرأة الحائض هل يجوز لها أن تدخل المسجد أم لا ؟ فهذه التي تقول عنها أنها أم مصطفى هذه مدرِّسة في المساجد فهي تصيب في الصواب حينما تقول بأن المرأة لها أن تدخل المسجد وهي حائض هذا كلام سليم لكن لما يربط السؤال بدخولها المسجد لسماع الدرس فيأتي التفصيل السابق .

السائل : ... .

الشيخ : إي نعم يعني هي بلا شك لا ترى أن دخولها المسجد أعني المدرسة الآن أي مدرسة كانت فهذا من البدع التي حدثت في العصر الحاضر والتي لا يتنبه لبدعيتها أكثر المدرسين والخطباء والوعاظ وربما المفتيين أيضًا فهي باعتبارها تدرس في المساجد فهي تستفيد من القول المخالف للمذاهب الأربعة وهو صواب بلا شك أن المرأة الحائض لها أن تدخل المسجد فهي تستغل هذا القول لتكثير سواد الحاضرات درسها أما إذا قيل لها إن تدريسك في المسجد هذه بادرة خطيرة وسنة سيئة لم تكن من قبل لا بيقولوا النساء بحاجة وإلى آخره وهذا طالما سمعناه من كثير من المسلمات المتدينات منهن السلفية ومنهن الخلفية فكما نعلم يقينا أنه ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة أنا رأيت بعيني في مسجد صلاح الدين الذي يخطب فيه أخونا محمد شقرة ذهبت في صلاة ما عاد أذكر الآن ظهر أو عصر وبعض الرجال يدخلون المسجد يعني اللي بيسموه اليوم الحرم من الصحن ويعودون وأنا لما دخلت وأردت أن أدخل لما شفت الرجال عم يرجعوا رجعت خير شو فيه قال المسجد محتل كله من النساء والمدرسة هناك في الصدر أو في المنبر تدرس احتلوا المسجد ومنعوا الرجال من أن يدخلوا يصلوا .

السائل : في وقت الصلاة .

الشيخ : لا الظاهر من بعد كمان بلغني إنه أبو مالك يعني بصعوبة استطاع إنه يخرج لأنه هاللي كانوا حاضرين من النساء آخذين حجم كبير من المسجد ثم النساء يتكاثرن يعني كل مدة المهم فأنا أتصور الآن تمامًا وإن كما جاء في بعض الأحاديث إن يطل بك عمر سترى هذا بعينك أتصور الآن مساجد خاصة للنساء فيها إمامة تؤم النساء .
الطالب : هذا حادث يا شيخنا .

الشيخ : هاه .
الطالب : موجود هذا .

الشيخ : كيف .
الطالب : حاليا موجود في مدرسة الزرقاء نعم عنا مسجد .
طالب آخر : مدرسة الإناث .
الطالب : عنا مدرسة فيها مسجد يصلي فيه نساء كذلك .
طالب آخر : مسجد عادي .
الطالب : ... يعني لا يفتح إلا للنساء .

الشيخ : أنا أقصد مسجد مسجد مش مسجد في مدرسة هذاك مصلى .
الطالب : ... .

الشيخ : آه هذاك مصلى .
الطالب : مسجد ومئذنة وكل شيء وله باب خارجي عادي مسجد .
طالب آخر : مسجد عادي بس داخل المدرسة .

الشيخ : مسجد عادي .
الطالب : له إمام .
طالب آخر : لا يؤذن فيه يا جماعة نحن ساكنين في الحي هناك لا يؤذن فيه للنساء يصلين فيه .
الطالب : مسجد الحسين اللي في شارع الحسين .
طالب آخر : يعني إذا ارتفع عليه مئذنة معنى ذلك إنه أصبح مسجد رسمي .

الشيخ : لا هو المسجد هو أن يوقف مسجدًا .
الطالب : هو واقف .

الشيخ : يوقف مسجدًا .
الطالب : هو موقف بس لمن لمن ؟ .
طالب آخر : بس للطالبات .
الطالب : في المدرسة .
طالب آخر : ... .

الشيخ : أخي ما بيهمنا على كل حال بس أنا أرى أن المستقبل البعيد ستوجد مساجد للنساء خاصة .
الطالب : في الأحياء يعني .

الشيخ : وهذا بلا شك يعني خلاف السنة وصلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في مسجدها وهذا كله سببه الغفلة عن هدي الرسول - عليه السلام - وسبب الغفلة عن هدي الرسول الجهل بالسنة لأنه هاللي بده يقول هذا الشيء بدعة أو سنة بده يكون عنده إحاطة بقدر واسع جدًّا بالحياة النبوية الكريمة التي كان يعيشها في زمنه - عليه السلام - ومعه أصحابه الكرام من نساء ورجال فهذا يستطيع أن يقول إنه هذا سنة وهذه بدعة وقولك آنفًا إنه هذا وقع يذكرني بشيء .