تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فائدة : ضلال فرقة القاديانية وتلاعبهم بتأويل ا... - الالبانيالشيخ : إسلامية مهما كانت عريقة في الضلال إلا وتدعي أنها على الكتاب والسنة ، القاديانيون الذين يقولون بمجيء أنبياء بعد الرسول - عليه السلام - يقولون أنه...
العالم
طريقة البحث
فائدة : ضلال فرقة القاديانية وتلاعبهم بتأويل النصوص في نصرة مذهبهم .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : إسلامية مهما كانت عريقة في الضلال إلا وتدعي أنها على الكتاب والسنة ، القاديانيون الذين يقولون بمجيء أنبياء بعد الرسول - عليه السلام - يقولون أنهم على الكتاب والسنة فإذا ما جوبهوا ببعض النصوص من الكتاب والسنة على النقيض من بعض كتاباتهم تأولوا هذه النصوص وأخرجوا معانيها وعطلوها وبذلك يخرجون عن كونهم مسلمين ، وواقعهم أنهم يقولون نحن نتمسَّك بالكتاب والسنة . ولا بأس من ضرب مثال أو مثالين : القاديانيون حينما يجابهون بقوله - تعالى - : مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ، وهم يقولون أن الرسول ليس خاتم النبيين ، فكيف تقولون بأن الرسول ليس بخاتم النبيين وهذا ربُّ العالمين يصرِّح في القرآن الكريم بقوله عن الرسول - عليه السلام - : وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ؟ هنا يظهر تلاعبهم بالدين بطريقة تأويل النصوص وتحريفها ، قالوا ليس معنى : وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ أنه لا نبيَّ بعده ، وإنما معنى : خَاتَمَ النَّبِيِّينَ أي : زينتهم ، قالوا : كما أن الخاتم زينة الأصبع كذلك الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - هو زينة الأنبياء ، فعطلوا معنى الآية عن دلالتها الصريحة أن الرسول آخر الأنبياء بهذا التأويل الباطل ، فهم لا ينكرون : وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ لفظًا ، لكنهم ينكرونه معنا حينما أنكروا المعنى الصحيح من الآية المعروفة من المسلمين من الأولين والآخرين بمعنى جديد جاؤوا به فقالوا : وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ أي : زينة النبيين ، فماذا أفادهم إيمانهم بلفظ الآية مع تحريفهم لمعناها ؟ فإذا قيل لهم لكن هناك الرسول يقول : لا نبيَّ بعدي ؟ فأنتم تأولتم الآية : وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ يعني زينة النبيين فماذا تفعلون بقول النبي - عليه السلام - : لا نبيَّ بعدي ؟ كمان لفوا وداروا وتألوا كما وعطلوا معناه كما فعلوا بالآية تماما ، فماذا قالوا في معنى : فلا نبيَّ بعدي ؟ قالوا : لا نبيَّ معي ، معي سويًّا في حياتي ، أما بعد وفاتي في أنبياء .

Webiste