تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وخلقه العظيم. - الالبانيالشيخ : نعود إلى الحديث كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أرحم الناس بالعيال وهذا أمر طبيعي أن يكون - عليه الصلاة والسلام - أرحم الناس بالعيال لماذا...
العالم
طريقة البحث
بيان رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وخلقه العظيم.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نعود إلى الحديث كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أرحم الناس بالعيال وهذا أمر طبيعي أن يكون - عليه الصلاة والسلام - أرحم الناس بالعيال لماذا لأن الرحمة صفة مدح وخلق من الأخلاق الكريمة والله - عز وجل - قد خاطب نبيه - عليه الصلاة والسلام - بلفظ عربي عام فقال : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ خلق عظيم جنس الخلق يعني كل الخلق ومن ذلك أن الرسول - عليه السلام - بلا شك تمثّل وتحقق بنسبة تلك الأحاديث التي سبقت ارحَمْ مَن في الأرض يرحَمْكم مَن في السماء . إذًا هو لا يأمر الناس بشيء يخالفهم فيه كما قال الله - عز وجل - في كتابه عن بعض أنبيائه : وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ؛ فإذًا بدهي جدًّا أن يكون الرسول - صلى الله عليه وسلم - أرحم الناس بالعيال وبغير العيال كيف لا والله - عز وجل - قد قال في القرآن ما هو نص أعم مما سبق ذكره وهو قوله - عز وجل - وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ فكيف لا يكون أرحم الناس بالعيال وبالعالمين جميعًا . هذا حديث أنس بعد أن يقدم إلينا هذه الجملة التي تفضِّل النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة بالعيال على كل الناس يأتي بمثل من سيرة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ومن تاريخ حياته .

Webiste