أحياناً يعزوا بعض الحفاظ أحاديث إلى مسند الإمام أحمد فلما نراجعها قد لا نجدها فيه ، فهل هذا يعني أن الطبعة التي بين أيدينا قد نقص منها شيء ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة لـــ* مسند الإمام أحمد * أحيانا يعزو بعض الحفاظ بعض الأحاديث به حينما يراجع قد لا توجد فهل الطبعة الموجودة بين أيدينا نقص منها شيء حسب بحثكم؟
الشيخ : ما أعتقد هذا وإن كان لا يخلو شيء من ذلك لاختلاف الروايات، لكن الذي نراه قد يأتي عرضاً رواية عن صحابي في غير مسنده يأتي في مسند صحابي آخر وما ندري ما السبب، لكن بعض العلماء لما ترجموا للقطيعي نسبوا إليه شيئا من الوهم ومن الاضطراب في التصنيف وهذا واضح، لأنكم ترون في مثلا بعض المسانيد بقية مسند أبي بن كعب مثلاً ما الذي جعله بقية وما جعله تبعاً لمسنده هناك ، الظاهر كان له ظروف خاص حملته على عدم الدقة في الترتيب.
القارئ : حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ربعي بن علية أخو اسماعيل بن علية عن عبد الرحمن بن اسحاق، عن زيد بن أسلم، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال : أن رسول الله وفي الحديث : أشد مناشدة منهم من إخوانهم الذي سقطوا في النار فيقولون أي رب كُنَّا نَغْزُو جَمِيعًا، وَنَحُجُّ جَمِيعًا ، وَنَعْتَمِرُ جَمِيعًا ، فِيمَ نَجَوْنَا الْيَوْمَ وَهَلَكُوا؟ ما في يصلون.
الشيخ : شوف في رواية أخرى ؟
القارئ : الرواية التي بعدها ما فيها أنهم عددوا الأعمال الصالحة لهم.
الشيخ : أيوا.
السائل : نفس الإسناد .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الإسناد الذي ساقه هو نفسه في مسلم.
الشيخ : لا هذا غير لكن عن أبي سعيد على كل حال.
السائل : وأيضاً عطاء.
الشيخ : ما أعتقد هذا وإن كان لا يخلو شيء من ذلك لاختلاف الروايات، لكن الذي نراه قد يأتي عرضاً رواية عن صحابي في غير مسنده يأتي في مسند صحابي آخر وما ندري ما السبب، لكن بعض العلماء لما ترجموا للقطيعي نسبوا إليه شيئا من الوهم ومن الاضطراب في التصنيف وهذا واضح، لأنكم ترون في مثلا بعض المسانيد بقية مسند أبي بن كعب مثلاً ما الذي جعله بقية وما جعله تبعاً لمسنده هناك ، الظاهر كان له ظروف خاص حملته على عدم الدقة في الترتيب.
القارئ : حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ربعي بن علية أخو اسماعيل بن علية عن عبد الرحمن بن اسحاق، عن زيد بن أسلم، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال : أن رسول الله وفي الحديث : أشد مناشدة منهم من إخوانهم الذي سقطوا في النار فيقولون أي رب كُنَّا نَغْزُو جَمِيعًا، وَنَحُجُّ جَمِيعًا ، وَنَعْتَمِرُ جَمِيعًا ، فِيمَ نَجَوْنَا الْيَوْمَ وَهَلَكُوا؟ ما في يصلون.
الشيخ : شوف في رواية أخرى ؟
القارئ : الرواية التي بعدها ما فيها أنهم عددوا الأعمال الصالحة لهم.
الشيخ : أيوا.
السائل : نفس الإسناد .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الإسناد الذي ساقه هو نفسه في مسلم.
الشيخ : لا هذا غير لكن عن أبي سعيد على كل حال.
السائل : وأيضاً عطاء.
الفتاوى المشابهة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- مسند بقي بن مخلد لو طبع يكون في 700 مجلد هل هذ... - الالباني
- تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح أنه الحديث المس... - الالباني
- حديث الشيخ مع الطالب على كتاب مسند الجامع لبشا... - الالباني
- بالنسبة للتعليل بالانقطاع بين أبي عبيدة وعبد ا... - الالباني
- كلام الشيخ الألباني على مسند زيد بن علي . - الالباني
- هل هناك شرح جيد لمسند الإمام أحمد .؟ - الالباني
- الكلام على روايات مسند أبي يعلى - الالباني
- من درس " الترغيب والترهيب " ، الكلام على " مسن... - الالباني
- كلام الشيخ على مسند الإمام أحمد رحمه الله . - الالباني
- أحياناً يعزوا بعض الحفاظ أحاديث إلى مسند الإما... - الالباني