تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعينأما بعد فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء ا...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك قد رويت أحاديث ، النكرة ظاهرة عليها ، مثل ما رواه الترمذي من حديث حصين بن عمر ، عن مخارق بن عبد الله عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ، ولم تنله مودتي " قال الترمذي : " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي ، عن مخارق . وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي " قلت : هذا الحديث معناه قريب من معنى حديث سلمان ، فإن الغش للنوع لا يكون مع محبتهم ، بل لا يكون إلا مع استخفاف ، أو مع بغض ، فليس معناه بعيدا ، لكن حصين هذا الذي رواه ، قد أنكر أكثر الحفاظ أحاديثه ، قال يحيى بن معين : " ليس بشيء " وقال ابن المديني : " ليس بالقوي ، روى عن مخارق عن طارق أحاديث منكرة " وقال البخاري وأبو زرعة : " منكر الحديث " وقال يعقوب بن شيبة : " ضعيف جدا ، ومنهم من يجاوز به الضعف إلى الكذب " وقال ابن عدي: " عامة أحاديثه معاضيل ، ينفرد عن كل من روى عنه " قلت : ولذلك لم يحدث أحمد ابنه بهذا الحديث ، في الحديث المسند ، فإنه قد كان كتبه عن محمد بن بشر، عن عبد الله بن عبد الله بن الأسود ، عن حصين - كما رواه الترمذي - فلم يحدثه به ، وإنما رواه عبد الله عنه في المسند ، وجادة قال : " وجدت في كتاب أبي ، حدثنا محمد بن بشر وذكره " وكان أحمد رحمه الله - على ما تدل عليه طريقته في المسند - إذا رأى أن الحديث موضوع، أو قريب من الموضوع، لم يحدث به ، ولذلك ضرب على أحاديث رجال فلم يحدث بها في المسند ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب : فهو أحد الكاذبين ".وكذلك روى عبد الله بن أحمد في مسند أبيه ، حدثنا إسماعيل أبو معمر حدثنا إسماعيل بن عياش عن زيد بن جبيرة، عن داود بن حصين عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبغض العرب إلا منافق " وزيد بن جبيرة عندهم منكر الحديث ، وهو مدني ، ورواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين مضطربة ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم " وكذلك قد رويت أحاديث ، النكرة ظاهرة عليها مثل ما رواه الترمذي من حديث حصين "

الشيخ : مرفوع
القارئ : مثل ما رواه

الشيخ : ما هو بواضح عجيب يا ناس
الطالب : الصوت واضح واضح

الشيخ : طيب الآن هو موزن بميزان ، موازن ما في إشكال وين اللي يقول الصوت ؟
الطالب : زان

الشيخ : هه زان خير إن شاء الله
القارئ : " مثل ما رواه الترمذي من حديث حصين بن عمر عن مخارق بن عبدالله عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غش العرب لم يدخل في "

الشيخ : نعم
القارئ : " من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي عم مخارق وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي قلت هذا الحديث معناه قريب من معنى حديث سلمان فإن الغش للنوع لا يكون مع محبتهم بل لا يكون إلا مع استخفاف أو مع بغض فليس معناه بعيدا لكن حصين هذا الذي رواه "

الشيخ : هذه إشارة من شيخ الإسلام رحمه الله إلى أمر مهم الغش للنوع في الغالب لا يكون إلا عن بغض هذه القبيلة مثلا أو هؤلاء القوم والغش للفرد يكون لأسباب كثيرة قد يكون مثلا لطمع ، لزيادة الثمن أو غير ذلك لكن للنوع بمعنى كل من كان من قريش مثلا فأنا ، فهو يغشه هذا يدل على إيش على بغض وهذه نقطة هامة تنبيه جيد من شيخ الإسلام رحمه الله فيقول : " إنه إذا كان للنوع فهو لا يكون إلا مع استخفاف أو بغض " وعلى هذا فيكون معنى الحديث غير بعيد لكن المؤلف تكلم على الرواي حصين عمر بن حصين ، حصين بن عمر نعم .
القارئ : " لكن حصين هذا الذي رواه قد أنكر أكثر الحفاظ أحاديثه قال يحيى بن معين ، ليس بشيء ، وقال ابن المديني : ليس بالقوي روى عنه مخارق عن طارق أحاديث منكرة "

الشيخ : عن عن مخارق
القارئ : عن مخارق

الشيخ : إيه نعم حتى السياق اللي عندنا عن مخارق
القارئ : " ليس بالقوي روى عن مخارق عن طارق أحاديث منكرة ، وقال البخاري وأبو زرعة ، منكر الحديث ، وقال يعقوب بن شيبة ، ضعيف جدا ، ومنهم من يجاوز به الضعف إلى الكذب وقال ابن عدي ، عامة أحاديثه معاضيل ينفرد عن كل من روى عنه ، قلت ولذلك لم يحدث أحمد ابنه بهذا الحديث في الحديث المسند فإنه قد كان كتبه عن محمد بن بشر عن عبدالله بن عبدالله بن الأسود عن حصين كما رواه الترمذي فلم يحدثه به وإنما رواه عبد الله عنه في المسند وجادة قال : ، وجدت في كتاب أبي ، حدثنا محمد بن بشر وذكره وكان أحمد رحمه الله على ما تدل عليه طريقته في المسند إذا رأى أن الحديث موضوع أو قريب من الموضوع لم يحدث به ولذلك ضرب على أحاديث رجال فلم يحدث بها في المسند لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين وكذلك روى عبد الله بن أحمد في مسند أبيه قال حدثنا إسماعيل أبو معمر قال حدثنا "

الشيخ : أبو عمر
الطالب : يقول هو إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي أبو معمر القطيعي الهروي قال بن سعد في الطبقات صاحب سنة وفضل وخير وهو ثقة ثبت ووثقه ابن معين وغيره وقد روى له البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم انظر التهذيب و .

الشيخ : كلكم على هذا ؟ هه
الطالب : يقول في ألف وباء ابن معمر والصحيح أبو معمر كما هو في جيم ودال وفي طاء أبو عمر

الشيخ : إيه في المطبوع أبو عمر أبو عمر عندي

Webiste