ما حكم لعب الأطفال التي على هيئة الصور " العروسة البلاستيكية أو البيتية " ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : لعب الأطفال ؟
الشيخ : لعب الأطفال إذا كانت بيتيَّة فلا نرى مانعًا منها اعتمادًا على حديث عائشة -رضي الله عنها- من صنع البيت، أما إذا كانت أجنبية من البلاستيك ومن النايلون فهذا لا يجوز شراؤها ولا يجوز إدخالها إلى بيوت المسلمين لسببين اثنين:
السبب الأول: وهذه قاعدة فقهية: " أنَّ ما كان الأصل فيه التحريم ثم جاء عنه استثناءٌ فيوقف عند هذا المستثنى مِن الأصل " : يعني الاستثناء يفيد الإباحة كلعب السيدة عائشة، والأصل يحرم الصور مطلقاً ودخول الملائكة تمتنع من الدور التي فيها الصور، هذا الأصل لا يجوز أن نضيف إلى الاستثناء الثابت بالنص أشياء أخرى مِن طريق الإلحاق أو القياس أو ما شابه ذلك، فلما كان لا يوجد لدينا نصٌّ يستثني بعض الصور مِن الأصل المحرم إلا حديث عائشة وما شابهه كحديث الأنصار: حينما كانوا يتخذون لأولادهم الذين كانوا يصومونهم فيتخذون لهم اللعبة من العِهن يشغلونهم بها عن الإفطار أي نعم، حتى المساء، لما كان لا يوجد لدينا إلا ما يدل على هذا النوع من الاستثناء لم يجز لنا أن نلحق اللعب التي تأتينا من الغرب وهي من صنعهم أولًا وليس من صنع البيت المسلم.
وثانياً: قد يُدخلون في هذه الصور كما هو مشاهد أَذواقهم وعاداتِهم وتقاليدهم فنجد مثلًا في صور البنات التي لها شعر إلى شحمة الأذنين كالصبي، والتي لها ثوب قصير إلى أنصاف الفخذين، فتتأثر البنات في دور المسلمين بمثل هذه الأزياء، بينما المفروض أن نحارب نحن هذه الأشياء وإذا بنا نُدخل وسائل تعاكس محاربتنا لهذه الأمور المخالفة لشريعة الله عز وجل، لهذا لا نرى جواز شراء هذه الصور التي تأتينا مِن الغرب ولو كانت لعباً للأطفال، وبخاصة أنهم كبَّروا هذه الصور فصرنا نرى الطفلة الصغيرة تحمل صورة أكبر منها حجمًا لكنها خفيفة الحَمل لأنها بلاستيك خفيف، فهذا في الواقع شيء منكر جدًّا بدأ يتسرب ويدخل إلى بيوت المسلمين إلحاقًا منهم بلُعَب الأطفال التي جاءت في بعض الأحاديث مرخصًا به، وهذا الإلحاق لا وجه إطلاقًا لما ذكرته آنفًا.
الشيخ : لعب الأطفال إذا كانت بيتيَّة فلا نرى مانعًا منها اعتمادًا على حديث عائشة -رضي الله عنها- من صنع البيت، أما إذا كانت أجنبية من البلاستيك ومن النايلون فهذا لا يجوز شراؤها ولا يجوز إدخالها إلى بيوت المسلمين لسببين اثنين:
السبب الأول: وهذه قاعدة فقهية: " أنَّ ما كان الأصل فيه التحريم ثم جاء عنه استثناءٌ فيوقف عند هذا المستثنى مِن الأصل " : يعني الاستثناء يفيد الإباحة كلعب السيدة عائشة، والأصل يحرم الصور مطلقاً ودخول الملائكة تمتنع من الدور التي فيها الصور، هذا الأصل لا يجوز أن نضيف إلى الاستثناء الثابت بالنص أشياء أخرى مِن طريق الإلحاق أو القياس أو ما شابه ذلك، فلما كان لا يوجد لدينا نصٌّ يستثني بعض الصور مِن الأصل المحرم إلا حديث عائشة وما شابهه كحديث الأنصار: حينما كانوا يتخذون لأولادهم الذين كانوا يصومونهم فيتخذون لهم اللعبة من العِهن يشغلونهم بها عن الإفطار أي نعم، حتى المساء، لما كان لا يوجد لدينا إلا ما يدل على هذا النوع من الاستثناء لم يجز لنا أن نلحق اللعب التي تأتينا من الغرب وهي من صنعهم أولًا وليس من صنع البيت المسلم.
وثانياً: قد يُدخلون في هذه الصور كما هو مشاهد أَذواقهم وعاداتِهم وتقاليدهم فنجد مثلًا في صور البنات التي لها شعر إلى شحمة الأذنين كالصبي، والتي لها ثوب قصير إلى أنصاف الفخذين، فتتأثر البنات في دور المسلمين بمثل هذه الأزياء، بينما المفروض أن نحارب نحن هذه الأشياء وإذا بنا نُدخل وسائل تعاكس محاربتنا لهذه الأمور المخالفة لشريعة الله عز وجل، لهذا لا نرى جواز شراء هذه الصور التي تأتينا مِن الغرب ولو كانت لعباً للأطفال، وبخاصة أنهم كبَّروا هذه الصور فصرنا نرى الطفلة الصغيرة تحمل صورة أكبر منها حجمًا لكنها خفيفة الحَمل لأنها بلاستيك خفيف، فهذا في الواقع شيء منكر جدًّا بدأ يتسرب ويدخل إلى بيوت المسلمين إلحاقًا منهم بلُعَب الأطفال التي جاءت في بعض الأحاديث مرخصًا به، وهذا الإلحاق لا وجه إطلاقًا لما ذكرته آنفًا.
الفتاوى المشابهة
- حكم بيع وشراء لعب الأطفال المجسمة - ابن باز
- ما حكم ألعاب الأطفال التي على صورة التماثيل ال... - الالباني
- ما حكم لعب الأطفال ؟ - الالباني
- ما حكم الصورة التي علي ملابس الأطفال.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم لعب الأطفال " التماثيل المصنَّعة " ؟ - الالباني
- ما حكم صورة الوجه في لُعَب الأطفال؟ - ابن باز
- حكم لعب الأطفال - ابن عثيمين
- ما حكم لعب الأطفال بالعروسة.؟ - ابن عثيمين
- بيان حكم لعب الأطفال التي على شكل صور. - ابن عثيمين
- لعب البنات بالعروسة البلاستيك - اللجنة الدائمة
- ما حكم لعب الأطفال التي على هيئة الصور " العرو... - الالباني