ما هو السن الذي يصف الصبي في الصلاة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : أثابك الله فضيلة الشيخ يقول : في أي سن يصف الصبي في الصلاة ؟ وأي صف أولى الصف الأول أو الثاني ؟
الشيخ : في أي إيش ؟
السائل : في أي سن يصف الصبي في الصلاة ؟
الشيخ : ليس هناك نص يصرح بالسن المسؤول عنه، ولكن النظر السليم يقتضي أن الصبيان يقفون مع الرجال إذا كانوا مميزين إذا كانوا مميزين أي يحافظون على الصلاة وهم في الصف وليسوا من الصغار الذين لا يعرفون قد الصلاة وقيمتها حيث تراه الآن في الصف ثم بعد لحظات يولي الأدبار لأنه ولد طفل صغير فيوجد فراغاً في الصف وخللا فيه وهذا لا يجوز، فإذا كان الصبيان من ذوي العقل والفهم ولو أنهم لم يبلغوا بعد سن التكليف فإنما يسمح لهم أن يقفوا في الصف مع الرجال، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسن للمسلمين في تسوية الصفوف المتعلقة بالرجال والصبيان سنة معينة وإن كان جاء هناك حديث في * سنن أبي داود * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصف الرجال ثم الصبيان ثم النساء وصف النساء بالنسبة بتأخرهن عن الرجال هذا صحيح مقطوع به، أما صف الصبيان بين الرجال وبين النساء فإنما فيه حديث واحد يرويه أبو داود في * السنن * والإمام أحمد في * المسند * ولكن في سنده رجل ضعيف الحفظ ضعيف الذاكرة اسمه شهر بن حوشب هذا إذا وجد في حديث ما وتفرد هو به يكون حديثه ضعيفاً لا يصح ، لو صح هذا الحديث بهذا السند لقلنا بأن السنة صف الرجال ثم الصبيان ثم النساء، ولكن لم يصح هذا الحديث ولم يجر العمل به، وعلى هذا لا بد من إعمال النظر في الصبيان الذين يحضرون المساجد وهم في الغالب يعرفون بعبثهم في الصلاة فيصفون خلف الرجال أو باستقامتهم وهدوئهم في الصلاة فيصفون مع الرجال حتى يتمرنوا على هذه الصلاة التي كان من أقواله عليه الصلاة والسلام للتمرين قوله : مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع فقوله عليه السلام : واضربوهم عليها وهم أبناء عشر لا شك أن هؤلاء الأبناء أبناء العشر يكونون عادة مميزين لكن مع ذلك فهم لم يجر عليهم قلم التكليف لكن من باب التمرين على الخير وعلى أعمال الصالحة أمر عليه الصلاة والسلام الآباء والأمهات أن يعنوا بتربية الأولاد منذ نعومة أظفارهم فقال: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ففي الغالب إذا كان الولد في سن السابعة وعلم بأحكام الصلاة وآداب الصلاة إذا وقف الصف التزم الهدوء والسكوت وإلا فهذا يجعل خلف الصف لما ذكرنا من عدم الإخلال بالصف ، أما من بلغ السن العاشرة وهو يلتزم الصلاة بآدابها فهذا ينبغي أن يصف مع الرجال أما لا سمح الله إذا كان لا زال ذا حركات وعبث ولهو فيؤخر، هذا هو الضابط في مسألة تصفيف الأولاد أو الصبيان تارة مع الرجال وتارة خلف الرجال، نعم .
الشيخ : في أي إيش ؟
السائل : في أي سن يصف الصبي في الصلاة ؟
الشيخ : ليس هناك نص يصرح بالسن المسؤول عنه، ولكن النظر السليم يقتضي أن الصبيان يقفون مع الرجال إذا كانوا مميزين إذا كانوا مميزين أي يحافظون على الصلاة وهم في الصف وليسوا من الصغار الذين لا يعرفون قد الصلاة وقيمتها حيث تراه الآن في الصف ثم بعد لحظات يولي الأدبار لأنه ولد طفل صغير فيوجد فراغاً في الصف وخللا فيه وهذا لا يجوز، فإذا كان الصبيان من ذوي العقل والفهم ولو أنهم لم يبلغوا بعد سن التكليف فإنما يسمح لهم أن يقفوا في الصف مع الرجال، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسن للمسلمين في تسوية الصفوف المتعلقة بالرجال والصبيان سنة معينة وإن كان جاء هناك حديث في * سنن أبي داود * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصف الرجال ثم الصبيان ثم النساء وصف النساء بالنسبة بتأخرهن عن الرجال هذا صحيح مقطوع به، أما صف الصبيان بين الرجال وبين النساء فإنما فيه حديث واحد يرويه أبو داود في * السنن * والإمام أحمد في * المسند * ولكن في سنده رجل ضعيف الحفظ ضعيف الذاكرة اسمه شهر بن حوشب هذا إذا وجد في حديث ما وتفرد هو به يكون حديثه ضعيفاً لا يصح ، لو صح هذا الحديث بهذا السند لقلنا بأن السنة صف الرجال ثم الصبيان ثم النساء، ولكن لم يصح هذا الحديث ولم يجر العمل به، وعلى هذا لا بد من إعمال النظر في الصبيان الذين يحضرون المساجد وهم في الغالب يعرفون بعبثهم في الصلاة فيصفون خلف الرجال أو باستقامتهم وهدوئهم في الصلاة فيصفون مع الرجال حتى يتمرنوا على هذه الصلاة التي كان من أقواله عليه الصلاة والسلام للتمرين قوله : مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع فقوله عليه السلام : واضربوهم عليها وهم أبناء عشر لا شك أن هؤلاء الأبناء أبناء العشر يكونون عادة مميزين لكن مع ذلك فهم لم يجر عليهم قلم التكليف لكن من باب التمرين على الخير وعلى أعمال الصالحة أمر عليه الصلاة والسلام الآباء والأمهات أن يعنوا بتربية الأولاد منذ نعومة أظفارهم فقال: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ففي الغالب إذا كان الولد في سن السابعة وعلم بأحكام الصلاة وآداب الصلاة إذا وقف الصف التزم الهدوء والسكوت وإلا فهذا يجعل خلف الصف لما ذكرنا من عدم الإخلال بالصف ، أما من بلغ السن العاشرة وهو يلتزم الصلاة بآدابها فهذا ينبغي أن يصف مع الرجال أما لا سمح الله إذا كان لا زال ذا حركات وعبث ولهو فيؤخر، هذا هو الضابط في مسألة تصفيف الأولاد أو الصبيان تارة مع الرجال وتارة خلف الرجال، نعم .
الفتاوى المشابهة
- هل الصبي يقطع الصلاة.؟ - ابن عثيمين
- لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بضرب الصبي... - الالباني
- ما حكم جعل الطفال يصفون بين الرجال حتى لا يعبث... - الالباني
- هل يصف الصبي خلف الإمام أم في أطراف الصف ؟ - الالباني
- أين تصف المرأة في صلاة الجماعة؟ - ابن باز
- ماهو السن المناسب الذي يؤخذ الصبي فيه إلى ال... - ابن عثيمين
- صلاة الصبي وأمره بها - اللجنة الدائمة
- إذا صليت أنا وصبي خلف الإمام وهذا الصبي لم ي... - ابن عثيمين
- ما هو الراجح في صلاة المنفرد خلف الصف إن لم... - ابن عثيمين
- في أيِّ سنٍّ يصفُّ الصبي في الصلاة ؟ في أيِّ ص... - الالباني
- ما هو السن الذي يصف الصبي في الصلاة ؟ - الالباني