السائل : إذا أردنا أن نصيب السنة في التراويح في العشر الأواخر وأنت تعلم أن صلاة التراويح بالحرم ثلاث وعشرون ركعة وفي القيام إحدى عشر ركعة فماذا نعمل ؟

الشيخ : هذا السؤال ذكرني بسؤال كنت قرأته ولا أذكر أنني أجبت عليه، ألم يكن في أسئلتك الأولى أن المرأة أجبت عليه التي هي بالفندق ؟

السائل : نعم.

الشيخ : طيب فإذا هي عليها أن تصلي في بيتها أفضل لها أو في منزلها أفضل لها من أن تصلي في المسجد الحرام حتى لو كانت هذه الصلاة شرعية، فكيف وهي ليست صلاة شرعية في اعتقادي أنا، وحينئذٍ قد تصلي في بيتها وإن كان ولابد أن تصلي في المسجد لأننا لا نمنعها من ذلك ولكن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام : وصلاتها في بيتها خير من صلاتها في مسجدها فإذا صلت فلتقتصر على السنة وهي إحدى عشر ركعة.

السائل : وبالنسبة للرجل ؟

الشيخ : كذلك لا فرق : إنما النساء شقائق الرجال .

السائل : عفواً كيف يخرج المصلي من الصلاة والإمام يصلي مثلاً يا عشرة يا اثنا عشر؟

الشيخ : صلى عشرة شو بقي بالنسبة للسنة ؟

السائل : واحدة .

الشيخ : واحدة طيب فهو على الخيار إما أن يذهب بعد العشر ركعات إلى مكان بعيد ويأتي بالركعة، وإما أن يظل يقتدي بالإمام لما افتتح الركعة الحادية عشر فإذا قام هو للثانية من الركعتين نوى هو المفارقة وجلس للتشهد والسلام وسلم والسلام عليكم.

السائل : الحديث الذي يجلس مع الإمام حتى ينصرف في التراويح تكتب له قيام ليلة هنا تكتب له قيام ليلة أم لا ؟

الشيخ : وين هنا ؟

السائل : في هذه الحالة إذا خرج قبل أن ينصرف الإمام من التراويح.

الشيخ : الجواب ماذا يعني الرسول بالإمام المتسنن أم غيره؟ ماذا تظن ؟

السائل : المتسنن .

الشيخ : طيب فإذن لا يتابعه إذا كان غير متسنن .